لأنها كرة القدم.. ويجان بطل كأس إنجلترا للمرة الأولى في التاريخ.. كل الترشيحات كانت لمنافسه في النهائي لإحراز اللقب.
ويجان المهدد بالهبوط للدرجة الأولى في الدوري الإنجليزي انتزع الكأس بالفوز 1/صفر على مانشستر سيتي حامل اللقب ووصيف الدوري.
درس جديد من اللعبة الجميلة.
ولأنها كرة القدم.
بايرن ميونيخ الألماني أطاح ببرشلونة الإسباني من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما اكتسحه ذهاباً وإياباً 4/صفر ثم 3/صفر.
ولو سألت عشرة من خبراء كرة القدم عن توقعاتهم لمجموع نتيجة المباراتين لأكد ثمانية منهم على الأقل عبور برشلونة لعقبة البايرن إلى النهائي.
برشلونة بطل الدوري الإسباني بجدارة والمتخم بنجوم منتخب إسبانيا بطل أوروبا والعالم والمدعم بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحسن لاعب كرة في السنوات الأربع الأخيرة بإجماع الآراء.. والفريق الألماني ليس لديه أي لاعب بين الخمسة الأوائل عالمياً في تصنيف الفيفا في السباق الأخير للكرة الذهبية عن عام 2012.
وتتوالى الدروس من كرة القدم.
الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا.. هزم الترجي التونسي حامل اللقب في النهاية في رادس عقر دار الأخير.
الأهلي الذي سقط العشرات من جماهيره قتلى في مباراة في بورسعيد.. ولم يدعم صفوفه بأي لاعب ولم يلعب إلا مباراة محلية رسمية واحدة على مدار 12 شهراً.. والذي خاض كل مبارياته وراء أبواب مغلقة دون أنصاره إلا في النهائي.
إياك أن تتمسك برأيك في كرة القدم سواء بتوقع مسبق أو تقييم طويل المدى أو بالتأكيد على فوز فريق أو منتخب ببطولة مهما كان حجم تفوقه أو عدد وكفاءة نجومه.
هذا هو الدرس.