كثف معارضو اختيار الرئيس الأميركي باراك أوباما لتشيك هاجل لمنصب وزير الدفاع (البنتاجون) انتقاداتهم للسناتور الجمهوري السابق أول من أمس، وتساءل أحد النواب عما إذا كانت شخصية هاجل تجعله مؤهلا لشغل لهذا المنصب. وقال مسؤولون أميركيون إن هاجل الذي رشح لهذا المنصب الاثنين الماضي قضى الكثير من الوقت الأسبوع الماضي في إجراء اتصالات مع أعضاء مجلس الشيوخ قبل بدء جلسات تأكيد ترشيحه في الأسابيع القادمة لمناقشة التصورات المتعلقة بموقفه من إسرائيل وسجله فيما يتعلق بإيران. ?? ??

وقال السناتور الجمهوري عن نيوهامبشير، كيلي ايوت، لبرنامج (فوكس نيوز صنداي) "إنني أتساءل ما هي الرسالة التي نوجهها لإيران، ما هي الرسالة التي نوجهها لإسرائيل؟ أشعر بالحيرة لأن الرئيس اختاره". وكررالسناتور الجمهوري عن تنيسي، بوب كروكر، المخاوف بشأن وجهات نظر هاجل حول إيران وإسرائيل وتطوير الأسلحة النووية الأميركية، لكنه وجه له أيضا اتهاما آخر يتعلق بشخصيته.

وقال لبرنامج (هذا الأسبوع) على قناة (ايه.بي.سي) "لكنني أعتقد أن هناك شيئا في طريقه للظهور، وهو شخصيته بشكل عام وهل هو ملائم لإدارة وزارة أو وكالة كبيرة أو كيان كبير مثل البنتاجون".

وقال "هناك أعداد من الموظفين الذين يخرجون الآن ويتحدثون عن الطريقة التي تعامل معهم بها" دون إضافة تفاصيل.