تنطلق بعد ظهر غد فعاليات وبرامج مهرجان "ربيع بريدة 34.. مرباع وامتاع" على أرض متنزه عريق الطرفية شرق المدينة، بعد أن أنهت أمانة منطقة القصيم كافة الأعمال المترتبة على التجهيز والإعداد للبرامج والفعاليات المقامة، والمتمثلة في تأمين البنية التحتية والتشغيلية لأرض المهرجان، وتوفير كافة متطلبات الاستمتاع والتنزه العائلي والشبابي بخصوصية تكفل لجميع زوار المهرجان حق التمتع والتواجد في جميع أركان ومرافق المهرجان.
ويشتمل المهرجان على أركان وأقسام تضم سوقا شعبيا يجمع العديد من البرامج والفعاليات التنشيطية والترويحية، والخيمة البيئية التي تتناسب ومناخ المهرجان الربيعي وجغرافيته الصحراوية، وما يتزامن معها من معرفة بأحوال الطقس والمناخ.
وأكد المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 34 عبدالعزيز المهوس، في مؤتمر صحفي أمس، في مقر اللجنة التنفيذية أن المهرجان بات يشكل منظومة متكاملة على خارطة المهرجانات السعودية ويعتبر من المهرجانات التي تستهوي سكان مدينة بريدة وزائريها، فكان من خلال برامجه وفعالياته المتنوعة صاحب المركز الأول في مسابقة جائزة أفضل مهرجان سياحي بالمملكة العام الماضي تحت إشراف هيئة السياحة والآثار.
وقدم المهوس شرحا مفصلا عن كافة الأعمال والتجهيزات، التي تم تنفيذها في أرض الفعاليات، وتناول جميع البرامج والفقرات التي سيتم تقديمها خلال المهرجان، وما تتضمنه من أهداف ورسائل سياحية ترويحية، مبرزا النقلة النوعية الكبيرة التي يعيشها مهرجان ربيع بريدة منذ انطلاقته وحتى هذا العام، بعد أن كانت البداية لا تتعدى خيمة واحدة يحيي ليلها سمار وشعراء يستذكرون قصيد الماضي وقصص الآباء والأجداد، إلى أن بات المهرجان ببرامجه وأهدافه رقما صعبا شهد له العديد من القيادات الإدارية والرموز الاقتصادية، ويتوج بالشهادة العلمية المنضبطة وفق الأرقام والإحصاءات العلمية للهيئة العامة للسياحة والآثار.