تواصلت ردود فعل الشارع الرياضي السعودي تجاه القرارات والتصريحات التي أعقبت إقصاء المنتخب السعودي من منافسات "خليجي 21" المقامة في البحرين.
وساد التعجب لغة شريحة كبيرة من هذا الشارع تجاه القرارات التي تعقب كل إخفاق للمنتخب السعودي، سواء في البطولات الخليجية أو الآسيوية دون وضع أي حلول أو انتهاج طرق لعلاج هذا التراجع، فيما ما زالت السخرية والانقسامات بين تلك الجماهير التى أصبحت تتفنن بأساليب غير عادية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي في طريقة انتقادها للجهازين الفني والإداري واللاعبين، للتعبير عن حرقتها بخيبة الأمل بعدما كانت تنتظر طول الفترة الماضية أن يعيد منتخبها هيبته الكروية.
وكانت معظم الانتقادات ضد المدرب فرانك ريكارد حيث حملته مسؤولية ضياع الهوية الفنية للمنتخب وجعلت منه "شماعة" للأخطاء الفنية.
في الوقت ذاته، شكل الخروج المبكر للمنتخب السعودي من "خليجي 21"، الحدث الأهم لعدد كبير من الوسائل الإعلامية والنقاد والمحللين الفنيين، خاصة أن "الأخضر" اعتاد أن يكون أحد أقوى وأبرز المنافسين على اللقب في أسوأ أحواله، وعلقت الصحف الخليجية على أن هذا الخروج "بمثابة الصدمة للشارع السعودي وأنه جاء غير متوقع في ظل الإمكانات الفنية لمعظم عناصر المنتخب الذي كان يعد أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب الخليجي قبل انطلاقة البطولة"، وتناقلت هذا الإخفاق من جميع الجوانب واعتبرته بمثابة خسارة منافس قوي على اللقب، وأشارت إلى أن المنتخب السعودي فاجأ الجميع بمستويات ضعيفة قادته الى الخروج خالي الوفاض وبفوز وحيد على اليمن.