وضع بلدي شرورة بين يدي وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز 9 ملفات لمطالبات ومشاريع حيوية تعترضها بعض المعوقات.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير منصور بن متعب أول من أمس لأعضاء المجلس. ومن جانبه، قال رئيس المجلس سليمان بن قرامز الصيعري: عرضنا على وزير الشؤون البلدية والقروية ملف معاناة أهالي شرورة من نقص المنح بل توقفها نظراً لعدم وجود مخططات حالياً وكذلك عدم وجود مساحات لتخطيطها بعد أن تمت الاستفادة من كل المساحات الموجودة داخل النطاق. وأضاف الصيعري أن مطالب المجلس الأخرى تمثلت في طلب رفع فئة البلدية إلى "ب"، والموافقة على نقل مخطط الصناعية لموقع مقترح على الطريق الدولي، وتخصيص الموقع الحالي كمنح للمواطنين، بالإضافة لتخصيص مكتب لدراسات المشاريع خاص ببلدية شرورة وطلب تخصيص 15 موقعاً للخدمات كالتعليم والصحة بالأحياء القديمة وإدراج المراكز التابعة للبلدية "الأخاشيم، وتماني، والمنخلي، وسلطانة" ضمن دراسات الحيز العمراني حتى تشملها التنمية، وكذلك المطالبة برفع المخصصات المالية لمحافظة شرورة كونها أكبر محافظات منطقة نجران بالإضافة للمطالبة بتوسعة النطاق العمراني لشرورة الذي أصبح مشغولاً. وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية خلال استقباله لأعضاء بلدي شرورة أن نظام المجالس البلدية الجديد سيصدر قريباً وأنه سيشمل على معظم التعديلات التي طلبتها المجالس البلدية بما يحقق طموحات المواطنين. وأضاف أن من أكبر هموم وزارته هي المقاولون والمكاتب الإشرافية وخاصة في المناطق الشمالية والجنوبية فمكاتب الدراسات والاستشارات ترسل لهذه المناطق أقل مهندسيها وفنييها كفاءة مما يؤثر على تخطيط المشاريع لأنه يتم اكتشاف ملاحظات كبيرة عند الدراسة في الوزارة.