أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي لـ"الوطن" أن خطط الاستعداد لموسم العمرة بدأت منذ وقت مبكر، وروعي فيها كافة الجوانب من مشاريع أعمال توسعة المطاف والساحات الخارجية بالمسجد الحرام، لتمكين قاصدي مكة المكرمة من الزوار والمعتمرين والمصلين من أداء شعائرهم في أجواء إيمانية مطمئنة.

وأوضح أن إدارته أعدت كافة الخطط الشاملة والمتكاملة والخطط البديلة الأمنية والمرورية اللازمة من خلال التنسيق وبناء المنظومات وفريق العمل مع الجهات ذات العلاقة من عسكرية ومدنية، كالقوة الخاصة لأمن الحج والعمرة والقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، إدارة مرور العاصمة المقدسة، فرع وزارة الحج، وكافة الإدارات الأخرى ذات العلاقة.

وأفاد أن الخطة الأمنية لموسم العمرة وإجازة منتصف العام الدراسي تمتد إلى رمضان المقبل، وتركز على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في "حفظ الجانب الأمني الجنائي والنظام العام، أمن وسلامة المشاة من المصلين والزوار والمعتمرين في المنطقة المركزية، وتنظيم الحركة المرورية"، وينبثق من تلك المحاورة عدة محاور أخرى تصب في حفظ الأمن والأمان بالمنطقة المركزية وجميع أحياء ومخططات العاصمة المقدسة.

وأكد وجود فرق مساعدة من الضبط الإداري، وفرق البحث الجنائي السرية الميدانية، تتواجد على مدار الساعة بالإضافة إلى زيادة الأعداد في أوقات الذروة كليالي وأيام الجمع، وإجازة منتصف العام الدراسي التي تبدأ في السابع من شهر ربيع الأول الجاري، خاصة في المواقع المزدحمة والمكتظة بالزوار والمعتمرين، لمكافحة الظواهر السلبية كالافتراش والباعة الجائلين والتسول وعمليات النشل والقبض على عصابات النشل التي تتخذ من موسم العمرة فرصة لهم.