* لا أكاد أنتهي من قراءة أحد كتب المؤرخ الدكتور (عبدالعزيز الخويطر) حتى أتلقى جديداً، ومنه (الوسم) بنسخته الثلاثين محلى بالصور التذكارية 696 ص، سرد فيها ذكرياته وما مر به من أحداث خلال عمله وزيرا للمعارف والتعليم العالي، كانت كالعادة حافلة ممتعة تستحق الاطلاع والاستعادة لأنها مليئة بالتجارب والعبر، تنقل القارئ بأمانة ـ كما قال ـ إلى الموقع كأنه يعيش مجرى الوقائع التي عاشها.
* ومن الشاعر محمد عبدالرحمن الحفظي ديوان (لك انتظر البحر) 128 ص، جمع بين الشعر المقفى والحر، يأتي السابع بسلسة دواوينه الشعرية باقة أزهار فواحة لا تُستغرب من سليل أسرة فقهية شاعرة لها تاريخ وشهرة بربوع عسير.
* (عندما كان الكبار تلامذه) 287 ص؛ لصائد الجوائز الثقافية الروائي (إبراهيم مضواح الألمعي) سرد فيه نماذج لعباقرة عرب كتبوا عما يختزنونه كتلاميذ في الذاكرة من مواقف وذكريات أثّرت بشكل أو بآخر في حيواتهم ثم استرجوعها.
* أعادني الأخ الوجيه (عبدالرحمن أبو ملحة) لذكريات أبهاوية مضى عليها قرابة الخمسين عاما بكتابه الأنيق (اقلب ويهك) 111 ص، سرد فيها قصصاً وصوراً جميلة عن أماكن وشخوص ميّزت (أبها البهية) وعلقت بأذهان محبيها لم يطمسها مرور الزمن ولا تعاقب الأحداث.
* ومن الباحث (محمد أحمد معبر) كتاب (قلم في موكب التاريخ) 343 ص دراسة توثيقية عن الكاتب (فراج بن شافي الملحم) من أبناء (جاش) راسل الشيخ (حمد الجاسر) وله تعليقات بمجلة العرب حول تاريخ جهته.
* من الأخ (عبدالخالق الحفظي) كتيب (قادة من الوطن) 64 ص، سيرة ذاتيه لأحد علماء آل الحفظي الأقدمين (أحمد بن عبدالقادر) الذي رحل لطلب العلم باليمن ثم عاد إلى بلده يعلم الناس ويعظهم، ويؤلف الكتب ومنها مناصرة دعوة التجديد التي نهض بها الإمام (محمد بن عبدالوهاب) وآزره بها الإمام (محمد بن سعود) رحمهما الله.
للجميع خالص الشكر والتقدير.