ما يزال الغموض يدور حول إمكانية إقامة حفلات "ليالي فبراير" الغنائية خاصة وأن اللجنة المنظمة حتى الآن لم تعلن عن الأسماء التي ستشارك في هذه الحفلات، رغم اقتراب موعدها. وفي ظل اعتذار الكثير من الفنانين عن المشاركة في هذه الحفلات بسبب الأوضاع السياسية الجارية حاليا في بعض البلدان العربية كمصر وسورية، فقد بات مصير إقامتها في يد اللجنة المنظمة التي ستعلن إما الاستمرار أو إيقافها.
وحاولت "الوطن" التواصل مع الجهة المنظمة وهي مؤسسة الوطن الكويتية إلا أنه لم يتسن الحصول على رد حول إمكانية إقامة الحفلات.
وكانت الجهة المنظمة قد تفاوضت خلال الأشهر الماضية مع عدد من الفنانين من أبرزهم ومن عبدالله الرويشد وأحلام وبلقيس فتحي وأسماء لمنور ونبيل شعيل ونانسي عجرم وفهد الكبيسي وغيرهم، إلا أنها لم تعلن عن نتيجة هذه المفاوضات.
وبالنسبة للفنانين السعوديين فقد اعتذر الفنان محمد عبده عن "ليالي فبراير" لأسباب عدة منها حالته الصحية والتزامه بأوامر الأطـباء بعـدم المشاركـة في أي نشاط غنائي، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الفنان عبدالمجيد عبدالله في احتفالات فبرايـر التي ألغـيت العام الماضـي تعاطفا مـع الأبـرياء الذين سقطـوا في الثـورة السـورية. إلا أن مصـادر أكـدت أن القائمـين يحاولون الآن اختـصار الوقت والإعلان عن الأسماء المشاركة، فيما ذكـرت المصادر أيضا أن الأمسيات الشعريـة المقرر إقامتها ستلغى وهو ما شاع خلال اليومين الماضيين خاصة على بعض المواقع الإلكترونيـة ومـن أبـرزها موقـع "تويتر".