في الوقت الذي سارعت فيه وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي بنقل خبر تعيين 30 سيدة لأول مرة في مجلس الشورى عضوات كاملات العضوية يحق لهن التصويت والمشاركة بفعالية، ظل موقع المجلس يجتر أخبارا قديمة آخرها استقبال الرئيس البنجلاديشي لرئيس مجلس الشورى، فيما خلت قائمة الأعضاء من أسماء العضوات الجديدات وكأن الموقع لم يستوعب التغيير التاريخي الذي احتفى بها من في الداخل والخارج.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي التغييرات في مجلس الشورى عقب إعلانها مباشرة في موجز الأنباء عقب صلاة الجمعة وتداولت أسماء العضوات الجديدات فرحا بثلاثين سيدة يدخلن التاريخ عبر بوابة الشورى كعضوات وليس كمستشارات يحق لهن التصويت ويبدين رأيهن فيما يعرض عليهن من دراسات، فيما أنشأ المغردون هاتشتاقات المطالب والآمال متأملين أن يكون دخول المرأة محركاً للمجلس كونها برزت في مجالات عدة وبقي أن تخدم بلدها تحت قبة الشورى.

وكعادة السعوديين، لم يخل الأمر كالعادة من التندر وانتشرت صور باصات النقل التي كتب عليها لنقل المعلمات وعضوات الشورى، فيما انتشرت أيضاً صور عباءات وردية للعضوات مشابهة للبشوت التي يرتديها الأعضاء.