كشفت الإحصائيات التابعة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، عن زيادة نسبة المصابين بالسرطان في المنطقة الشرقية خلال العام الماضي، بنسبة 10% حيث سجلت 800 حالة في عام 2011، ارتفعت إلى 894 في نهاية 2012، حيث احتل سرطان الثدي والقولون والمستقيم وسرطان الغدد اللمفاوية المراتب الأعلى بين المصابين البالغين، أما الأطفال كانت موزعة بين سرطان الدم والمخ.

وأوضح رئيس قسم الشؤون الإسلامية عبدالله الهاجري في تصريح إلى "الوطن"، أن المستشفى التخصصي يتبع الطرق المتعارف عليها في العلاج من جلسات كيمائية وغيرها، ولكن ابتكر نوعاً جديداً من العلاج ربما غاب عن الكثيرين، ألا وهو رقية المرضى بالقرآن الكريم، حيث إن الفكرة ولدت في عام 1427هـ، لمحاكاة الجانب الديني وانطلاقاً من أن القرآن شفاء من كل داء.

وبدأ التطبيق وكانت في البداية مقتصرة على الرجال فقط ومن ثم طبقت لتشمل النساء بشرط وجود محرم لها أو ممرضة تتواجد أثناء القراءة على المريضة وهذه الخدمة مجانية ومتوفرة أثناء الدوام الرسمي وخارجه.

يذكر أن سرطان الثدي كان الرقم الأكبر من بين الأرقام المسجلة، حيث بلغت نسبة الإصابة 37% يليها القولون والمستقيم بنسبة 20%، أما اللمفاوية 16%، وسرطان الدم 14% أما الرئة كانت بنسبة 9.9%، موزعة على مناطق المنطقة الشرقية حيث تصدرت الدمام النسبة الأعلى بالإصابة 11.6%، تليها الأحساء 11.0%، أما القطيف 5.5%، والخبر 2.6%، والجبيل 1.3%، والظهران 1.1%، أما حفر الباطن 2%، علماً أن المستشفى يستقبل سنوياً ما بين 700 إلى 800 حالة مُصابة من مختلف مدن الشرقية.