قال المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية، إن الهوة تتسع على مستوى المواقف بشأن علاقة النساء بالتكنولوجيا والتقنية، وأشارت "العمل الدولية" إلى أن نسبة السعوديات المنخرطات في الشهادات العلمية في 2010، بلغت 65 % من أجمالي عدد الطلاب، إلا أنهن يمثلن 1 % في مجال الأبحاث التقنية والتكنولوجيا.
وانتقد بيان "منظمة العمل الدولية" الذي تسلمت "الوطن" نسخة منه، حصول الخريجات الجامعيات في البلدان التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) على 30% من الشهادات في ميادين العلم والتكنولوجيا، وأسست المنظمة التي لا تنتمي لها أي دولة عربية حتى الآن باستثناء المغرب التي طلبت العضوية الكاملة فيها، في 1961، وهي مكونة مجموعة من البلدان المتقدمة التي تقبل مباديء الديموقراطية التمثيلية واقتصاد السوق الحر.
من جانبها، أوضحت مديرة مكتب المساواة بين الجنسين في منظمة العمل الدولية جاينهودجيز أنّ "الفتيات أقلّ ميلاً من الشبّان لدراسة الهندسة أو علوم الحاسوب (الكمبيوتر) أو العلوم الفيزيائية" وتضيف أيضاً أن الصورة المنمّطة عن الفتيات تظهر أنهنّ أقلّ اهتماماً أو قدرةً على دراسة بعض المواد – مثل الرياضيات والعلوم، ولا شكّ في أنّ هذا الوضع يحدّ من فرص حصولهنّ على وظائف ذات أجر أفضل، أو من فرص الدخول إلى أسواق العمل التي تقدّم فرصًا أفضل إليهنّ.