أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للوزراء بالتحدث بشفافية ووضوح للإعلام، يجب أن تخرج من الوزراء أنفسهم، كونهم مؤمنين برسالة خادم الحرمين الشريفين. وقال: "كل وزير لا يستأهل أن يكون وزيرا، خصوصا في هذه البلد، إذا لم يكن مؤمنا برسالة خادم الحرمين"، وأضاف: "لا يداخلني شك في الوزراء بأن هذه رسالتهم، وعموما المشكلة في تركيبتنا وبناء الوزارات وطبقات كثيرة وعقول الله يعيننا عليها"..

جاء ذلك بعد توقيع الوزير لمذكرات تفاهم لمبادرات مؤتمر الجودة مع عدد من الشركات المحلية والأجنبية في مقر الوزارة أمس بمدينة الرياض.

وأوضح الأمير فيصل بن عبد الله في تصريحاته أنه يفخر بأول مؤتمر للجودة، لافتا إلى الدور المهم الذي قامت به منسوبات بالوزارة في الإعداد للمؤتمر، وقال" إذا كنّا نسعى للجودة، فالأم هي الجودة، ودور المرأة علامة الجودة التي نفخر بها في وطننا". وأشار الوزير إلى دعم القطاع الخاص في تطوير الجودة، مبينا أن لدى الوزارة مشكلتين، هما المعلم والبنى التحتية، وقال "بالتخطيط والعمل الدؤوب والاستراتيجيات بدأنا نشاهد النتائج الإيجابية. وعموما لدينا العديد من البرامج التي سيكون لها دور إيجابي في كافة الأمور، وتصب في مصلحة التعليم. كما نهدف إلى مشاركة المجتمع في الجودة". وأضاف "الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع التعليم، على الرغم من أن المؤسسات التعليمية في الكثير من دول العالم مبنية على الأوقاف". ولفت الأمير فيصل بن عبدالله إلى أنه من الصعب تحديد وقت للانتهاء من البنى التحتية، وقال: "من الصعب الحكم بوقت لانتـهاء البنـى التحتية في ظل مشاكل تأخر المقاولين وتـعثرهم ومشـكلة الأراضي.