يستعد رؤساء الاتحادات الخليجية، لحسم الزوبعة الإعلامية التي أثارت جدلا كبيرا للغاية، بشأن تنافس المرشحين على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، والإماراتي يوسف السركال، وذلك بالاتفاق على تسمية مرشح واحد خلال الاجتماع المزمع إقامته في 13 يناير الجاري على هامش "خليجي 21"، المقامة حاليا في العاصمة البحرينية المنامة. ووفقا لرئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي، فإن هناك مؤشرات إيجابية تصب في خانة الاتفاق على تقديم مرشح وحيد، وتنازل أحد المرشحين لصالح الآخر.

قال البوسعيدي في تصريحات خاصة إلى"الوطن" أمس، "إن هناك جهودا بدأت بالفعل لتوحيد الصف، بتقديم مرشح وحيد من منطقة الخليج، ونسعى لتكثيفها خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في 13 يناير الجاري بالمنامة"، مشيرا إلى أن الورقة العمانية في الاجتماع ستتضمن إيجاد مكتب تنفيذي لدورة كأس الخليج، وآلية لإدراجها في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإنجاحها.

وحول الموقف السعودي الذي جاء على لسان رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد خلال حواره الأخير لـ"الوطن"، قال: "لكل دولة وجهة نظرها، لكني واثق من أن مصلحة المنطقة العربية تكمن في الـتوافق وتـقديم مرشح واحد، بدلا من التشتت بين أكثر من مرشح".

وأبدى البوسعيدي سعادته بتـواجد 4 لاعبين عمانيين في الدوري السعودي، وقال: "أنا متابع جيد للدوري السعودي، وسعيد بتواجد 4 أساسيين في المنتخب العماني محترفين فيه، باعتباره الأفضل في المنطقة العربية، هم لاعب الرائد عبدالسلام عامر، ولاعب الفيصلي إسماعيل العجمي، ولاعب الأهلي عماد الحوسني، ولاعب الاتفاق أحمد كانو".

ورأى البوسعيدي أنه لا خوف على الكرة السعودية حتى وإن تراجعت، قائلا "المنتخبات السعودية وإن تراجعت ستظل في الصدارة وهي قادرة على العودة، فالإمكانات لديها كبيرة، في ظل وجود شركات راعية ودوري قوي واهتمام كبير".

وعن الخلاف الذي حصل بين الاتحاد العماني ونادي الفيصلي بشـأن المـحترف إسماعيل العجمي قبل الدورة، قال: "الفيصلي كان يرغب في إراحة اللاعب، لكن بالتواصل مع رئيس النادي فهد المدلج تم إنهاء الموضوع، ونحن سعداء بتجاوب الفيصلاويين".

وكان البوسعيد قال في تصريحات إعلامية، إن منتخبه تعرض لظلم تحكيمي أمام قطر، إلا أنه لفت إلى أن الأمل ما زال باقيا، وسيـقاتل حتى اللحظة الأخيرة عليه، كما تـواجد بـجانب الشيخ عيسى بن راشد، مبيـنا أنه سيقيم اليوم مأدبة غداء للإعلاميين، ووجه دعوة خاصة إلى "الوطن" لحضورها.