تساءل نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، عن تنظيم الجمعيات الخيرية التخصصية الذي يجعلها تتبع لجهات غـير مختصة، بحسب رأيه، مطـالباً بأن تعود جميع الجمعيات إلى الجهة المختصة.
وسأل عـقب ترؤسه مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد وتوقـيعه اتفاقية تفاهـم بين جامعة القصيم والجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد أمس: "كيف تتبع جمعية زراعية لـوزارة الشؤون الاجتماعية، فيما يفـترض أن تكون لوزارة الزراعة؟ وكيف تتبع جمعـية أصدقـاء بـنوك الـدم إلى وزارة الشـؤون الاجتماعـية؟"، مؤكداً أنه من الأجدى أن تعود كل جمعية إلى جهة الاختصاص سواء وزارة الزراعة أو الصحة أوغـيرهما.
أطلق نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، تساؤلات مشروعة، حول مدى اتساق الجمعيات الخيرية التخصصية مع الجهات التابعة لها، مطالبا بأن تعود جميع الجمعيات ذوات الاختصاص من الجهات المعنية.
وقال "كيف تتبع جمعية زراعية لوزارة الشؤون الاجتماعية فيما يفترض أن تكون لوزارة الزراعة، وكيف تتبع جمعية أصدقاء بنوك الدم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية؟"، مؤكداً أنه من الأجدى أن تعود كل جمعية إلى جهة الاختصاص سواء وزارة الزراعة أو الصحة وغيرهما.
جاء ذلك في تصريحات لنائب أمير القصيم الذي ترأس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد أمس وعقب توقيعه اتفاقية تفاهم بين جامعة القصيم والجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد وذلك بمكتبه بديوان الإمارة ببريدة، بحضور مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي وأعضاء الجمعية.
وأشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أن لجنة الموارد بالجمعية حققت خلال العام الماضي من الدخل للجمعية الشيء الكثير من خلال دعم رجال الخير، حيث سيتم البدء في التخطيط لإقامة مقر الجمعية بجهود ذاتية من أهل الخير الذين ساهموا في دعم مقر الجمعية وإنهاء التصاميم بالتنسيق مع أمانة المنطقة.
وذكر نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور راشد أبالخيل، أن الاتفاقية ستركز على تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسستين فيما يخص أمراض الكبد، وتوجيه بعض جهود الجامعة البحثية لدراسات الكبد وأمراضه بالتعاون مع الجمعية، والعمل المشترك لإنشاء كرسي يعنى بالأنشطة العلمية والمجتمعية لأمراض الكبد.