استغل عدد من المبتعثين في بريطانيا عطلتي عيد الميلاد، ورأس السنة الميلادية في السفر حول أوروبا، أو عبور المحيط الأطلسي للوصول إلى أميركا، فيما فضل البعض الآخر قضاءها لدى أسرته في المملكة.
يقول المبتعث فهد محمد أنه خطط وعائلته للسفر إلى أميركا لقضاء العطلة، والاسترخاء قليلا بعد ثلاثة أشهر من الدراسة اليومية الشاقة في الجامعة، ولأن دراسته لدرجة الماجستير هي لعام واحد فقط، فقد فضل عدم العودة للسعودية، واستغلال قربه من أميركا لاكتشافها، مضيفا بأنه سيسافر إلى الشرق الأميركي فقط بداية من الوصول إلى ولاية فلوريدا، ثم السفر برا إلى واشنطن، وأخيرا العودة من نيويورك إلى لندن.
ويقول فهد إن السفر والاطلاع على دول أخرى قريبة من بلد الابتعاث يعد أيضا جزءا من تجربة الابتعاث الثرية، فمن لم يحصل على فرصة للدراسة في أميركا مثلا بإمكانه زيارتها إن كان قريبا في كندا أو بريطانيا على الأقل.
أما ناصر فقد قرر هو واثنان من زملائه الطلاب المبتعثين السفر بعيدا إلى الغرب الأميركي إلى ولاية كاليفورنيا العالمية والفنية، ثم إلى ولاية نيفادا الصحراوية القريبة منها، وستكون مدن مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وسكرمنتو على رأس القائمة.
وأشار إلى أن زيارة كاليفورنيا كانت حلما بالنسبة له، وبسبب إقامته الحالية في بريطانيا سيكون السفر إليها أسهل وأقل تكلفة من السفر من السعودية، حيث رخص التذاكر، وتنوع عروض السفر والسياحة بسبب المنافسة بين آلاف الشركات البريطانية وحتى الأميركية. المبتعث محمد عبدالله فضل هذا العام قضاء العطلة في بريطانيا مقر بعثته، ويرجع السبب إلى وجود بحوث جامعية لا بد من كتابتها خلال هذه العطلة، حيث سيكون موعد تسليمها مباشرة بعد العطلة، ولا مجال للسفر إطلاقا.