دشن صباح أمس أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي عدداً من المشاريع الحيوية بمدينة الدمام، وهي المحاور الرئيسة لطرق شريانية تربط شمال الدمام بجنوبها وشرقها بغربها, وبحضور كل من وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني, ومدير عام الدراسات والإشراف المهندس محسن العريني, ومدير الجسور المهندس عبدالجليل الرمضان, وفي بداية الجولة أزاح الأمين الستار عن اللوحة التذكارية لطريق الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي طوّر من نقطة تقاطعه مع شارع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب جنوبا حتى تقاطعه مع طريق الخليج العربي شمالا بطول 8 كم وبلغت قيمة أعمال التطوير الإجمالية للطريق 240 مليون ريال وتضمنت أعمال التطوير التحسين المروري للطريق شاملا إنشاء الجسور باتجاه طريق الأمير نايف بطول 660 مترا لكل تقاطع وتشمل تقاطعه مع طريق الملك فهد, وتقاطعه مع طريق الملك خالد، و تقاطعه مع طريق الملك سعود، و تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز، واشتملت أعمال التطوير ترحيل خدمات البنية التحتية من مياه وصرف صحي واتصالات وكهرباء التي كانت تعترض هذه المشاريع، واشتملت أعمال التطوير على تنفيذ المسارات الرئيسة للطريق وزيادة مواقف السيارات بنسبة 28% والأرصفة والإنارة ووسائل السلامة المرورية وجسور المشاة وتزويد التقاطعات بأنظمة الإشارات المرورية الضوئية الحديثة واللوحات الإرشادية والتحذيرية وشبكات تصريف مياه الأمطار وكل ما يلزم من المتطلبات المرورية والخدمية، وأشار مدير عام الدراسات والإشراف المهندس محسن العريني إلى أن الأمانة تقوم حاليا بتنفيذ جسري مشاة على امتداد الطريق إحداهما مقابل كلية البنات والآخر مقابل السوق المركزي وبتكلفة إجمالية 6 ملايين تقريبا, كما تم رفع كفاءة شبكة تصريف مياه الأمطار بتنفيذ خطوط جديدة للشبكة بطول 3000 متر طولي و54 غرفة تفتيش و 132 مصيدة أمطار.
بعد ذلك قام أمين المنطقة الشرقية بإزاحة اللوحة التذكارية معلنا عن تدشين شارع الخليج العربي حيث تم تطوير الشارع ابتداء من شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز شرقا حتى شارع العباس بن عبدالمطلب غربا بطول 7.9 كم، وبلغت القيمة الإجمالية لأعمال التطوير 76 مليون ريال ويشار إلى أنه قد تمت زيادة الاستيعاب المروري للطريق بـ25% نتيجة إضافة مسار جديد ليصبح إجمالي عدد المسارات 4 مسارات في كل اتجاه.
كما دشن المهندس العتيبي الشارع الثامن والعشرين بالدمام الذي تم تطويره ابتداء من شارع الملك فهد بن عبدالعزيز جنوبا لغاية شارع الخليج العربي شمالا بطول 5 كلم تضمن تحسينا هندسيا مروريا للطريق بما فيه المسارات الأساسية وزيادة مواقف السيارات 30% والأرصفة مع ترسية مشروع جسر مشاة بتكلفة تقديرية بلغت 3 ملايين ريال.
ثم انتقل الوفد لتدشين تطوير طريق الأمير فيصل بن فهد بالخبر حيث تم إنهاء تطويره بطول إجمالي بلغ 4700 متر طولي من تقاطعه مع شارع الأمير تركي بن عبدالعزيز شرقاً حتى طريق القشلة غرباً بتكلفة إجمالية بلغت 33.5 مليون ريال، وتضمنت أعمال التطوير التحسين المروري الهندسي للطريق شاملا إنشاء نفق سفلي باتجاه طريق الملك فهد بن عبد العزيز بطول 700 م عند تقاطعه مع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز وشمل المشروع ترحيل الخدمات التحتية ( المياه والصرف الصحي والاتصالات والكهرباء التي اعترضت المشروع.