أعربت الصين عن أملها في أن تجري الهند وباكستان محادثات بشأن أحداث العنف الأخيرة في إقليم كشمير، وأن تتوصل الدولتان الجارتان لحل لنزاعهما بطريقة هادئة وملائمة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي في مؤتمر صحفي أمس، إن بلاده كونها "جارة وصديقة" للبلدين تأمل في أن تعمل نيودلهي وإسلام أباد معا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا. وكان الجيش الباكستاني أعلن أول من أمس أن جنودًا هنودًا اخترقوا وقف إطلاق النار على الحدود وهاجموا نقطة تفتيش باكستانية في كشمير، مما أدى لإصابة جنديين توفي أحدهما متأثرا بجراحه. وأعلن رئيس حزب المجاهدين الكشميري، الموالي لباكستان، سيد صلاح الدين أنه لا يمكن حل أزمة كشمير بالطرق السلمية لأن الهند ما زالت تصر على أن الولاية جزء لا يتجزأ من الدولة الهندية. وأضاف "أن أولئك الذين يدعون إلى حل سلمي لأزمة كشمير إنما يخدعون الشعب الكشميري"، مؤكدا أن الجهاد هو الأسلوب الوحيد لتحرير ولاية جمو وكشمير. ودعا صلاح الدين الشعب الكشميري والدولة الباكستانية إلى الاستعداد لقبول الجهاد الكشميري.وأوضح أن باكستان والهند أجرتا خلال 65 عاما 150 جولة من المباحثات حول الولاية و لكنها لم تحقق أي تقدم نحو حل الأزمة الكشميرية. ووصف تطبيع العلاقات بين باكستان والهند والتجارة بينهما وإجراءات بناء الثقة المتبادلة عوائق للتوصل إلى حل لأزمة كشمير.