يتطلع المنتخب القطري إلى تعويض خسارته في المباراة الأولى أمام الإمارات "1 / 3" عندما يواجه نظيره العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى، وتتفوق قطر على منافستها في تاريخ مشاركاتهما في دورات كأس الخليج بواقع 11 فوزا مقابل 5 لعمان، فيما تعادل المنتخبان مرة واحدة.
لم يقتصر الأمر على خسارة مباراة داخل الملعب، بل يمكن القول إن المنتخب القطري خسر أكثر من ذلك بكثير، ووضع نفسه في دائرة قوية جدا من الضغوط خاصة الإعلامية منها، وهي عصب أساس في دورات كأس الخليج، وأيضا من الشكوك، واعتبر كثير من المحللين الرياضيين أن "العنابي" لا يملك خيارات واسعة في تشكيلته. وسيتعين على مدرب قطر أوتوري، أن يحسن الاستفادة من خلفان ومسعد الحمد ومحمد كسولا وبلال محمد وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس ووسام رزق وسيباستيان سوريا، وغيرهم قبل فوات الأوان، لأن عدم الفوز على عمان سيجعل المهمة لاحقا شبه مستحيلة في إمكان التأهل إلى نصف النهائي.
لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام منتخب عماني تعرض بدوره إلى انتقادات حادة بسبب سوء أدائه أمام البحرين، خاصة تواضعه من الناحية الهجومية، رغم وجود عماد الحوسني وإسماعيل العجمي.
وعمد مدرب منتخب عمان، الفرنسي بول لوجوين، إلى ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب العماني، الذي يواصل مشواره أيضا في الدور الرابع من تصفيات المونديال.
يذكر أن الحارس مازن الكابسي لم يختبر كثيرا أمام البحرين، وهو تولى حراسة عرين المنتخب العماني، وإلى جانب الكابسي والعجمي والحوسني، الذي كان غائبا عن المجريات أمام البحرين، ويعول لوجوين على حسن مظفر وعيد الفارسي وأحمد حديد وسعد المخيني وأحمد مبارك كانو وغيرهم من اللاعبين.
ومن المتوقع أن يجري لوجوين تعديلا على خطته العقيمة أمام قطر؛ لأن الخسارة تعني الخروج من الدور الأول، كما أن التعادل لن يدعم موقف المنتخب كثيرا في مجموعة وصفت بالأقوى منذ سحب القرعة.