استمر طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية لليوم الثاني في أداء امتحاناتهم النصفية في أجواء اتسمت بالانضباطية، دون تسجيل أي حادث يذكر جراء بعض الممارسات التي تعودنا أن نراها بعد كل يوم اختبار، في حين ساهمت بعض المدارس في إضفاء أجواء خاصة على طلابها من خلال تقديم بعض الوجبات قبل وبعد أداء الاختبارات.

وكشفت جولة ميدانية لـ"الوطن" على بعض المدارس عن الجهد الكبير الذي تبذله المدارس في سبيل خلق أجواء مناسبة لأداء الامتحانات، في حين لم تخل أروقة وساحات بعض المدارس من بعض الممارسات الخاطئة التي تمثلت في انتشار كميات كبيرة من الكتب المدرسية بعد انتهاء الاختبارات، مع أن المدارس وفرت أماكن خاصة للكتب والملازم التي ينتهي الطلاب من استخدامها، إلا أن بعضهم يتهاون في وضعها في المكان المخصص.

وأكد وكيل مدرسة عمير بن الحمام، محمد العيش، أنه تمت تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لأداء امتحاناتهم على الشكل المطلوب، وذلك بمتابعة كبيرة من مدير التعليم بالمنطقة والمشرفين التربويين الذين يتواجدون بشكل شبه يومي لرصد ومتابعة الوضع، وتسجيل أي ملاحظة لتلافيها مستقبلا.

ونصح العيش الطلاب بالالتزام بقواعد وتعليمات كل مدرسة بما يضمن استمرار الاختبارات على الشكل المطلوب. وعن بعض التصرفات التي قد تصدر من الطلاب، أشار إلى أن ذلك ينحصر في فئة معينة وليس كل الطلاب، فالغالبية العظمى تلتزم بكل ما يوجه إليها من تعليمات كوضع الكتب في أماكنها المخصصة، أو عدم الخروج بين فترتي الاختبار أو التجمهر في الساحات الخارجية عند المدارس لمشاهدة بعض الممارسات الخاطئة التي قد ينتج عنها عواقب لا تحمد عقباها.