تسببت شائعة معونات الأرامل والمطلقات بتوافد مئات السيدات إلى إمارة منطقة المدينة المنورة أمس، متوجهات للقسم النسائي على الرغم من إعلان الإمارة الجمعة الماضية عدم صحة الإشاعة التي تم تداولها.

ورصدت "الوطن" في جولة ميدانية سوقا سوداء لبيع الخطابات الجاهزة لطلب المعونة على يد وافدات أخذن يروجن لبضاعتهن وسط زحام النساء، ووجود دوريات للمرور لتنظيم السير بسبب كثافة سيارات نقل السيدات.

وكانت إمارة المنطقة نفت في بيان تم توزيعه صحة ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن توزيع مساعدات للأرامل والمطلقات بإمارة المنطقة، مؤكدة أن الخبر إشاعة ولا أساس له من الصحة .

وأوضحت إمارة منطقة المدينة المنورة أنه "لا صحة مطلقا لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في رسالة يتم تداولها بشأن أن هناك مبلغا ماليا مقطوع قدرة 20 ألف ريال سوف يصرف للمطلقة والأرملة وأنه سوف يتم صرفه عن طريق إمارة المنطقة وأن آخر موعد للحصول على هذه الإعانة هو الأحد 24/2/1434هـ، وأن هذه الرسالة غير صحيحة وعارية من الصحة تماما، مهيبة بالجميع عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات والاعتماد على ما يصدر من الجهات الرسمية". يذكر أن عددا من المواطنين تناقلوا عبر أجهزة الاتصالات من خلال برنامج "الواتس أب"رسالة تفيد بصرف مساعدات للأرامل والمطلقات بإمارات المناطق المختلفة في المملكة.