أدى عبث طفل في "طفاية حريق" داخل قاعة أفراح "القسم النسائي" في جنوب مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، إلى إخلاء القاعة من المدعوات بعد انطلاق أصوات تحذيرية من منظومة أجراس الإنذار داخل القاعة، دون تسجيل إصابات، متسببا في حالة من الذعر والخوف في صفوف المدعوات.

وأوضح مصدر أمني في إدارة الدفاع المدني في الأحساء لـ"الوطن" أمس، أن غرفة عمليات الدفاع المدني تلقت عند الساعة العاشرة والنصف من مساء أول من أمس الخميس، بلاغا عن انطلاق الأصوات التحذيرية من جرس الصالة، وانتقلت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى الموقع، وتبين عدم وجود حريق في مواقع القاعة المختلفة، مرجعا سبب انطلاق الأصوات التحذيرية إلى عبث طفل بطفاية الحريق، ورش كمية من "بودرة الطفاية" باتجاه جهاز "استشعار الدخان" القريب، وتزامنت تلك الأصوات التحذيرية مع انتشار كثيف لـ"البودرة" في أحد مواقع القاعة، عندها تعالت أصوات المدعوات بعد مشاهدتهن البودرة التي تشبه إلى حد كبير دخان الحرائق.

وأضاف المصدر أن العاملين في القاعة، استطاعوا استعادة الوضع وإطفاء الأصوات التحذيرية لاستئناف الزواج، الذي شهد مغادرة عدد من المدعوات فيما أكمل الجزء الآخر من المدعوات مراسم الزواج، مبينا أن هذا الزواج شهد قبل ساعة ونصف الساعة من هذه الحادثة، انطلاق أصوات تحذيرية لجرس الإنذار "في المرة الأولى" ناتج عن وصول كمية من دخان البخور إلى جهاز الاستشعار في سقف القاعة، إلا أنه لم يشهد أي حالات ذعر أو خوف كما حدث في المرة الثانية، الذي حضرت فيه فرق الدفاع المدني.