رغم حداثة نشأته إلا أنه لا يزال بعيدا عن اكتمال عقد البنية الخدماتية، هذا هو حال "حي المروج" والذي يعتبر من أرقى الأحياء في مدينة تبوك، إذ لا يزال ينتظر الأرصفة، وصيانة بعض الطرق الداخلية المتهالكة، في الوقت الذي تقوم به أمانة المنطقة بعمل أرصفة وصيانة لأغلب شوارع المنطقة الرئيسة.
"الوطن" أثناء جولتها الميدانية قابلت عددا من سكان حي المروج، حيث ذكر المواطن صلاح السميري أن الحي يحتاج إلى أرصفة في شوارعه الداخلية، التى أصبحت تشهد كثافة سكانية عالية في تلك خاصة أن الحي من الأحياء الجديدة، مشيراً إلى أن انعدام تواجد الأرصفة بين الشوارع في الحي ساهم في بعض الحوادث المرورية، مؤكداً أن الأرصفة تنظم سير الحركة المرورية وتزيد من جماليات الأحياء، متمنياً تشجير الشوارع الرئيسة التي تربط هذه الأحياء الجديدة ببعضها بعضٍ، وزاد السميري "عدم وجود الأرصفة يجعل المركبات تثير الغبار والأتربة وسط الحي"، مطالباً بإنشاء أرصفة لهذا الحي الذي يعتبر من أرقى أحياء المدينة.
فيما ذكر المواطن حميد البلوي أن المسافة التى تفصل بين المسارين استغلها بعضهم لتكون مكاناً لرمي النفايات، مما ساهم في تشويه المظهر العام، وأشار البلوي إلى أن بعض النفايات تصل أحياناً إلى جنبات الطريق، مطالبا الجهات المختصة بزيادة الاهتمام في هذا الحي، واختتم البلوي حديثه قائلاً "إن أمانة منطقة تبوك قدمت مجهودات كبيرة للمنطقة، وما زالت تقدم وتسابق الزمن في تطوير تبوك في بناء الجسور وتشجير أغلب الطرق في المنطقة".
أما المواطن سعيد الأسمري فقد ذكر أن شوارع حي المروج متهالكة، وتحتاج إلى صيانة وإعادة سفلتة، مبيناً أن الطرق الداخلية تكثر فيها الحفر التي تتسبب في إتلاف إطارات المركبات، واستغرب الأسمرى من تهالك الطبقة الأسفلتية رغم أن الحي يعتبر من أحدث الأحياء.
"الوطن" قامت بإرسال استفساراتها للناطق الرسمي لأمانة منطقة تبوك الدكتور رياض غبان، لكن الإجابات لم تصل من الأمانة حتى إعداد هذا التقرير.