يقص المنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور اليوم، شريط دورة كأس الخليج الـ21 التي يستضيفها حتى 18 يناير الحالي، بمواجهة بطل النسخة قبل الماضية "خليجي 19" المنتخب العماني بالإستاد الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى.
كما يلتقي اليوم في اللقاء الثاني ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا الإمارات وقطر.
ويأمل المنتخب البحريني في بداية مثالية تساعده في تكملة المشوار بنجاح حتى اصطياد اللقب للمرة الأولى واللحاق بركب المنتخبات التي ظفرت باللقب من قبل.
ويسعى مدرب البحرين الأرجنتيني كالديرون الذي حل بديلا للمقال، الإنجليزي جون تايلور، إلى تسخير معرفته بالكرة الخليجية في اجتياز عقبة البداية، حيث سبق للمدرب أن قاد المنتخب السعودي وكذلك العماني، كما درب الهلال والاتحاد السعوديين.
وتبدو آمال البحرينيين ممزوجة بالتفاؤل والحذر والترقب، فقد نجح كالديرون في إعادة الروح إلى المنتخب وقاده لتحقيق نتائج ايجابية في اللقاءات التي خاضها تحت إشرافه، إذ تفوق على الأردن وفلسطين وتعادل مع العراق في التجارب الودية، وذلك بعد أن أحدث تغييرات كثيرة وسط المنتخب.
ويعول كالديرون على مجموعة تشكل مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب، وأبرز اللاعبين أصحاب الخبرة محمد سالمين ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي وحسين بابا وسيد محمد جعفر وفوزي عايش وجيسي جون وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر، إلى جانب اللاعبين الصاعدين سامي الحسيني وعيسى غالب وسيد ضياء سعيد وعبدالوهاب علي وعبدالوهاب المالود وعبدالله يوسف وراشد الحوطي وداوود سعد ومحمود العجيمي.
ولا يتوقع أن طريق البحرين نحو الفوز معبدا، بل يتوقع أن يواجه صعوبة فائقة باعتبار أنه يواجه منتخب عمان الذي يعيش استقرارا فنيا بقيادة مدربه الفرنسي بول لوجوين الذي ضخ دماء جديدة ساعدت المنتخب في البروز بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، كما حقق المنتخب ثالث بطولة غرب آسيا على حساب منتخب البحرين نفسه. إلا أن كتيبة لوجوين ستفتقد للمرة الأولى بعد غياب طويل خدمات حارسه الأفضل في 4 دورات ماضية المحترف في ويجان الإنجليزي علي الحبسي بعد أن رفض ناديه السماح له بخوض مباريات الدورة.
ويعول المدرب على قائمة مميزة يقودها فوزي بشير وأحمد حديد وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي وأحمد مبارك كانو وحسن مظفر وجمعة درويش ومحمد الشيبة.
الإمارات × قطر
وفي مباراة ثانية، تجري قمة من نوع خاص بين الأبيض الإماراتي والعنابي القطري على الإستاد الوطني نفسه.
استعدادات المنتخب القطري لـ"خليجي 21" كانت عادية بالتدريب لمدة 12 يوما فقط وخوض مباراة ودية واحدة مع نظيره المصري في الدوحة خسرها صفر/2.
ويبحث العنابي عن اللقب الثالث لذا أعاد مدربه البرازيلي باولو أتوري عددا من اللاعبين الكبار كوسام رزق ويوسف أحمد وإبراهيم الغانم وبلال محمد وحارس المرمى قاسم برهانن لكنه في المقابل استبعد عددا من اللاعبين كبعدالكريم العلي وخال المفتاح وعادل لامي وفابيو سيزار لعوامل مختلفة من بينها الإصابة. كما استعاد نجومه مستواهم المعروف كخلفان إبراهيم وطلال البلوشي وسيباستيان سوريا.
أما الأبيض الإماراتي بقيادة مدربه الوطني مهدي علي، فيأمل في بداية جيدة تقوده لإحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول عام 2007 في "خليجي 18".
تولى مهدي علي المهمة في أغسطس الماضي خلفا لمواطنه عبدالله مسفر الذي حل بديلا مؤقتا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش بعد أن فشل في قيادة "الابيض" إلى الدور الرابع الحاسم في تصفيات مونديال 2014.
واستعدادا للدورة، خاض الإماراتي 7 مباريات ودية، حيث فاز على الكويت 3/صفر والبحرين 6/2 وأستونيا 2/1، وتعادل مع أوزبكستان 2/2، وخسر من اليابان في طوكيو صفر/1، وفاز على اليمن 2/صفر و3/1.
يبرز في الإمارات، إسماعيل مطر وسعيد الكثيري وأحمد خليل والحارس علي خصيف وحمدان الكمالي وعمر عبدالرحمن.