على خلاف كل التوقعات التي تسبق أي من دورات الخليج، سجلت أسعار الفنادق والأجنحة المفروشة بالعاصمة البحرينية المنامة التي تستضيف النسخة الـ21 حاليا، أسعارا وصفها معظم ضيوف الدورة بـ "المعقولة"، حيث شهدت ارتفاعا طفيفا، وسط وفرة في الخيارات، خصوصا مع مصادفة انطلاقة الدورة لاختبارات الطلاب النهائية وارتباطات الأسر بها.
وتفاوتت أسعار الغرفة الواحدة في الفنادق ذات الأربع نجوم ما بين 300 إلى 500 ريال لليوم الواحد، بينما بلغ متوسط الشقق والأجنحة المفروشة بين 250 إلى 400 ريال لليوم الواحد، بعدما كانت تسجل في السابق أسعارا أقل من ذلك بنسب قدرها مسؤولو دور الإيواء بـ 30%، وسط توقعات بأن ترتفع مع انطلاقة الدورة ودخول مراحل الحسم التي تتزامن مع نهاية اختبارات الطلاب.
وكان أكثر الحضور سعداء بذلك، الإعلاميين الذين أكدوا في أحاديثهم أن تلك الأسعار لم تكن متوفرة في جل الدورات السابقة، فضلا عن أن بعضا منهم استثمر علاقته بزملاء له في البحرين لإيجاد فنادق بأسعار لم تتجاوز 250 في اليوم الواحد. وعزا مراقبون ذلك أيضا إلى أن البحرين اعتادت رغم صغر مساحتها، على استقبال السياح والزوار، لاسيما من السعوديين الذين يستثمرون قرب المسافة في زيارتها بصفة يومية عن طريق جسر الملك فهد.
بينما كان العائق الكبير الذي عانى منه كثيرون، عدم تفعيل التجوال الدولي لخدمة الإنترنت في الهواتف الذكية التي باتت مصدرا يعتمد عليه في كثير من الأحيان في نقل المعلومة السريعة، أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل المعلومة أولَ بأول.