يرفض المواطن مداوي مفرح علي العزي"33 عاما" الرضوخ لمطلب الطبيب المختص بحالته بالموافقة على إجراء عملية جراحية له خوفاً من التخدير، كما يرفض الخروج من المستشفى ويطالب العزي بنقله بصورة عاجلة لمستشفى متخصص لمعالجته.
وعن ذلك الموقف الغريب يقول العزي: مازلت أعاني من كسر بعظمة الفخذ إثر حادث مروري تعرضت له ونقلت بعده لمستشفى الملك فهد بجازان لتلقي العلاج قبل شهر و10 أيام، إلى جانب معاناتي المزمنة من مرض الكبد والفشل الكلوي والسكر. وبين أن المستشفى أبلغه أن عليه المكوث دون تحرك لمدة شهرين إذا كان لايريد إجراء العملية. وتابع: قضيت من الفترة المقررة شهر و10 أيام إلا أن الطبيب فاجأني بطلبه إجراء عملية جراحية لتثبيت العظم أو الخروج من المستشفى.
وأضاف: رفضت الخروج من المستشفى خوفا من مضاعفات مرض الكبد على صحتي عند إجراء العملية الخاصة بتثبيت العظم وخوفا من التخدير ومضاعفاته على الكبد، مشيرا إلى أن هذه العمليات تحتاج لعناية متقدمة لخطرها على شخص مثلي لديه فشل كبدي وكلوي. وقال: أسكن في القطاع الجبلي على بعد أكثر من 90 كيلومترا من المستشفى وأحتاج للغسيل باستمرار وبخروجي ستزيد معاناتي فطالبت بنقلي إلى مستشفى متخصص لمعالجتي لعدم توفر الإمكانيات المطلوبة لعلاج مثل حالتي بالمستشفى.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بجازان محمد الصميلي أن المريض مداوي العزي قُدم له العلاج وكافة التسهيلات وقمنا بمخاطبة المستشفى التخصصي لنقله ومازلنا ننتظر الرد، وبقاء المريض بالمستشفى لايجدي دون علاج فهو محتاج للراحة ولم يكن هناك أي تهديد من الطبيب المختص بل قدم له خيارات عديدة كأن يجري العملية بالمستشفى أو يطلب تحويله لمستشفى آخر وهذا ماطلبه المريض أما الأطباء بالمستشفى فلم يقصروا معه وقاموا بواجبهم على الوجه الأكمل.