أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن الرئاسة لديها الكثير من الاتفاقيات مع الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، مشيدا بالدور الكبير لجمعية إطعام بالمنطقة الشرقية في حفظ وتوزيع الطعام على الأسر المحتاجة.
جاء ذلك خلال زيارته أول من أمس لمقر الجمعية بالدمام، حيث التقى بأعضاء مجلس إدارة الجمعية واستمع إلى شرح عن فكرتها والأعمال التي تقوم بها، قبل أن يشاهد مجموعة من المتطوعات يقمن بأعمال تعبئة الوجبات لتوزيعها للمحتاجين.
وبين الأمير نواف بن فيصل أن هناك الكثير من أصحاب حفلات الزواج أو المناسبات الأخرى يبقى لديهم طعام فائض ويعرف شخصيا بعض الأسر الكبيرة لا يعرفون كيف يتصرفون مع الطعام الفائض عن حاجتهم، مضيفا بالقول: أعتبر فكرة جمعية إطعام فكرة مميزة وتعمل بفكر واع وكوادر مؤهلة، خاصة أن غالبية المتطوعين من فئات عمرية لا تتجاوز الثلاثين عاما وهو مؤشر إيجابي على انتشار ثقافة التطوع، وهو هدف آخر لجمعية إطعام التي لا يقتصر دورها على حفظ الطعام وتوزيعه، بل يتعدى ذلك إلى نشر الوعي لدى الأسر بعدم الإسراف ونشر ثقافة حفظ الطعام، قبل أن يختتم زيارته بتعبئة بعض الوجبات مع المتطوعين تقديرا لجهودهم.
من جهته، أكد الأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية إطعام حمد الضويلع أن الجمعية تقوم بإعداد نحو 600 وجبة يوميا، مشيرا إلى توسيع أعمالها في العام الحالي عبر افتتاح فرعين في الجبيل، والخفجي بالإضافة إلى فرع الأحساء الذي دشن مؤخرا، وقريبا سيكون هناك فرع للجمعية في الرياض.
وأضاف الضويلع أن الجمعية تسعى للحصول على شهادة الإيزو، وحصلت على الجائزة الأولى بين أفضل 25 برنامجا إيجابيا على مستوى الخليج، كما حصلت على جائزة أخرى ضمن أفضل ثلاثة مشاريع خيرية على مستوى الشرق الأوسط، كما وقعت اتفاقية لإنشاء إدارة للتطوع.
وأوضح الضويلع أن الجمعية تستهدف 40 مدرسة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ضمن خطة لنشر ثقافة عدم التبذير ولكي يكون الطلاب سفراء للجمعية لدى أسرهم، حيث سيتم عرض أفلام كرتونية ورسائل توعوية بهدف توصيل رسالة الجمعية بشكل محبب وسهل للطلاب.
وبين الضويلع أن الجمعية دربت 300 موظفة في جامعة الدمام على كيفية الاقتصاد في توفير الطعام والتوعية كما أن هناك تنسيقا مستمرا مع أرامكو في مجال التوعية ويتم لصق معلومات على الوجبة تتضمن مصدرها وتاريخ التعبئة والصلاحية ومكان تعبئتها.