قالت الممثلة الكويتية هدى صلاح إن الدراما الخليجية بشكل عام نشيطة، ولكن يسيطر الجانب التجاري على بعضها، ويأتي ذلك على حساب النوعية، وشبهت المحطات الفضائية بـ"الفرن" الذي يعمل على مدار الساعة، ويستهلك كميات كبيرة من الوقود بغض النظر عن جودة الوقود المستعمل.

وأضافت أن كثرة الاستهلاك تضع المحطات أمام خيارات ربما لا تكون الأفضل، وتتسم بطابع تجاري رخيص، بعيدا عن الجودة الفنية، والحبكة الدرامية.

وأكدت هدى أنها كثيرا ما تتحسر على بعض الأعمال الجيدة التي لا تلقى حظها في العرض، في حين تجد أعمالا هشة كالفقاقيع مساحات جيدة على الفضائيات العربية، وينبهر بها المشاهد من خلال التسويق الجيد من قبل جهات العرض.

وأضافت هدى أنها تحاول اختيار الأعمال التي تحمل رسالة اجتماعية واضحة، وقالت "لا أقدم العمل لأجل الترفيه، أو لأجل المادة، وحتى الكوميديا يجب أن تكون هادفة، فما قيمة أي عمل دون هدف أو رسالة اجتماعية؟. المادة مهمة من أجل الاستمرار، ولكن الهدف الأول من تقديم أي عمل هو الإضاءة على بعض مشكلات وآفات المجتمع، ونقل رسالة للمشاهدين بحيث يأخذون العبرة منها وينقلونها إلى الأجيال المقبلة".

وعن جديدها قالت: أصور حاليا دوري في المسلسل الدرامي الاجتماعي "وتستمر الأيام"، قصة الدكتور بشير صالح الرشيدي، وبطولة عبدالإمام عبدالله، وهدى الخطيب، وحسين المنصور، وعبير أحمد، ومرام.