استثمرت مبتعثة موهبتها في الطبخ بإعداد أكلات صحية تنشر طرق إعدادها على الصديقات. تقول المبتعثة ببريطانيا والمتخصصة في دراسة الجينات الوراثية حوراء الحسن إن الفكرة راودتها خلال وجودها الدائم في مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر"، فحولت حساباتها في تلك المواقع إلى معرض مصور لتقديم الأطباق التي تعدها بنفسها. وقالت الحسن التي لجأت إلى هذه الهواية لتخفيف وطأة الغربة، "لدي اهتمام خاص بالأكلات الصحية التي تقدم للجسم والعناصر التي يحتاجها، وفي الوقت نفسه لا تسبب السمنة، وفضلت الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي لنشر هذه الكلات نظرا للانتشار الكبير الذي تحققه". وأضافت "بدأت بنشر وصفات مختارة لأكلات أعدها بنفسي، وأرفقها بصور توضح مراحل الإعداد المختلفة، وحرصا على تعميم الفائدة أصبحت أرسلها للمجموعات المتخصصة عبر تطبيقات الهواتف الذكية"، مشيرة إلى أن هذه الوصفات انتشرت بين زميلاتها في المملكة، والخليج، وبريطانيا. وقالت "أهتم بتقديم الأكلات الخفيفة والنباتية التي يحتاجها المبتعثون والمبتعثات على حد سواء، الذين لا يفضلون تناول اللحوم، ولمعرفتي بضغوطات الدراسة التي يتعرضون لها، وعدم توفر الأكل الصحي، وانتشار الوجبات السريعة التي تضر الجسم". وتضيف حوراء أن غالبية الأطباق النباتية في بريطانيا مكررة، لذلك تفضل إعدادها في المنزل، وهو ما يمنحها فرصة للإضافة عليها بأسلوبها ومكوناتها الخاصة، وهو ما يجعلها أكثر طلباً. وأشارت إلى أنها تهتم أيضا بتقديم وصفات للسمك والروبيان لدورها في سد حاجة الجسم من الفيتامينات نتيجة عدم تناول اللحوم الحمراء والدجاج. وتتمنى حوراء أن تلتحق بدورات للطبخ ببريطانيا في أوقات الإجازات، وأن تحقق حلمها بإنشاء مشروع متعلق بالمطبخ، وتقديم دورات متخصصة في هذا المجال، أو طباعة كتاب خاص بالأكل النباتي. وأضافت أنها ستبدأ بنشر ملف خاص بالطبخ الصحي من خلال حسابها ليتمكن الجميع من تحميله من خلال الشبكة العنكبوتية ليكون مرجعاً سهلاً للمبتعثين.