في تفاعل سريع على ما نشرته "الوطن" أمس، أعلن مدير مكتب التربية والتعليم بحي الرائد الدكتور عبدالله المهنا، أن مدرستي يزيد بن أبي عثمان المتوسطة، وابتدائية مجاهد بن جبر بحي الياسمين، اللذين لم يشغلا بعد، ستستقبلان طلابهما في الفصل الدراسي الثاني عقب تأكيد وزارة التربية والتعليم، بأن مبنى المجمع التعليمي أصبح جاهزا لاستقبال الطلاب، بعد الملاحظات التي رصدتها الوزارة وأخرت افتتاحه، مشيرا إلى أنه لحرص الإدارة على أمن وسلامة الطلاب طلبت إجراء المزيد من التعديلات بالمبنى، رغم أن المعلمين والطاقم الإداري باشر العمل فيه منذ أربعة أشهر.
وأضاف الدكتور المهنا، أن مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند زار مبنى المدرسة، وشدد على أولوية سلامة الطلاب، مشيرا إلى أنه لن يتم نقل الطلاب إلا بعد استكمال كافة الملحوظات على المبنى، ويجب أن يقوم المقاول بتعديلها.
وأضاف أن مكتب التربية تسلم مؤخرا خطاب الموافقة، ولكن لن يسمح للطلاب بالانتقال للمبنى حتى إنهاء اختباراتهم والتقويم، ولن يتم استقبالهم إلا في الفصل الدراسي الثاني، مشيرا إلى أن المكتب يملك قائمة بأسماء الطلاب الذين من المفترض انتقالهم للمبنى، وكذلك الطلاب الراغبين لذلك، وقال إنه لا يمكن تجاوز التنظيمات الإدارية، ويفضل أن يظل الطلاب بمدارسهم الحالية رغم التكدس على ألا يتم نقلهم دون التأكد من سلامتهم.
وكانت "الوطن" نشرت أمس، شكاوى أهالي حي الياسمين، وأشار أحد منسوبي المدرسة أن المبنى الذي يستوعب 700 طالب ويعمل به حاليا 15 معلما، إضافة لمديرين ووكيلين منذ أربعة أشهر لم يستقبل أي طالب، علما أن المدرسة حديثة تحتوي على 15 فصلا موزعا على ثلاثة طوابق، وبها صالة أولمبية بتكلفة 9 ملايين وملعب حديث، وتقع على أربعة شوارع، فيما تم توجيه المعلمين إليها منذ أربعة أشهر دون عمل.