أعلن فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض عدم مسؤوليته عن جامع كبير يتوسط "الكوبري" تحت الإنشاء شرق العاصمة الرياض، وذلك بعد 6 أشهر من إثارة "الوطن" للموضوع.

وقال مدير الفرع الشيخ عبدالله الحامد في إيضاح بعث به للصحيفة، إن الجامع الواقع بين جسري الحرس الوطني والدائري الشرقي، لا يتبع للوزارة إطلاقا، وقد أقامه "فاعل خير"، مبرئا ساحة الوزارة من الإشراف على بنائه. ووصف الحامد موقع الجامع بين الجسرين بـ"الخطير جداً"، وقال إن وزارة النقل هي من قامت بإيقاف الصلاة فيه دون التنسيق معها.

وأضاف آل حامد في خطابه أنه تم تكليف الإدارة المختصة للتقصي حول هذا المسجد، واتضح أنه لا يوجد له جماعة ولم يتقدم أحد للإمامة ولا الأذان ولا توجد حوله مبان سكنية، مشيراً إلى أن مراقب مساجد المنطقة أفاد أن الجهة التي أوقفت الصلاة فيه هي وزارة النقل؛ حيث قامت بسحب كيبل الكهرباء من المسجد دون التنسيق مع الوزارة في ذلك.

وكانت "الوطن" قد نشرت تفاصيل وحيثيات هذا الموضوع في يونيو الماضي، وطرحت أسئلة في حينه حول غياب التنسيق بين الأجهزة التنفيذية الأمر الذي عطل مشروع الكبري بسبب إقامة الجامع.




 


تبرأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من جامع كبير يتوسط كوبري تحت الإنشاء في شرق الرياض، وردت بعد 6 أشهر من نشر "الوطن" للموضوع، بخطاب ممهور بتوقيع المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبد الله آل حامد أنه لا يتبع للوزارة.

وفي حيثيات الموضوع، أوضح فرع الشؤون الإسلامية بالعاصمة أن المسجد المذكور مقام من قبل فاعل خير وأنها لم تشرف على بنائه ووصفت موقعه بين جسرين بـ"الخطير جداً"، وقالت إن وزارة النقل هي من قامت بإيقاف الصلاة فيه دون التنسيق معها.

وأضاف آل حامد في خطابه أنه تم تكليف الإدارة المختصة للتقصي حول هذا المسجد، وأفادت بأن المسجد المذكور القائم بين جسري الحرس الوطني والدائري الشرقي ويتوسط أحد الكباري الجديدة بالرياض مقام من قبل فاعل خير ولم تشرف الوزارة على بنائه.

ووصف آل حامد موقع المسجد الذي يقع بين الجسرين بأنه "خطير جداً"، وأنه لا يوجد له جماعة ولم يتقدم أحد للإمامة ولا الآذان ولا توجد حوله مبان سكنية، مشيراً إلى أن مراقب مساجد المنطقة أفاد أن الجهة التي أوقفت الصلاة فيه هي وزارة النقل حيث قامت بسحب كيبل الكهرباء من المسجد دون التنسيق مع الوزارة في ذلك.

وكان عدد من "المواطنين" تساءلوا عن دور الجهات الرقابية المناطة بالتخطيط لمثل هذه المشاريع الكبيرة، واصفين ذلك بسوء التخطيط وغياب التنسيق، فيما قال سكان الحي إنهم استغربوا طمس أعمال المقاول لمعالم الجامع بالكامل رغم المئذنتين اللتين تقفان شامختين كدليل على اكتمال بنائه، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل لمعالجة الأمر قبل استفحاله، خصوصاً أن موقع الجامع بمنظره الجديد المحزن "وسط الكوبري" يقع على الطريق الرئيس وأمام أنظار المارة ما يعكس نوعا من الفوضى وإيحاء بعدم التخطيط والعشوائية من قبل الجهات المشرفة على تنفيذ مثل هذه المشاريع.

وأجمع عدد من المتحدثين لـ"الوطن" حينها أن موقع الجامع الذي يتوسط أحد الكباري الجديدة على الطريق الرئيس على أنه ليس إلا "إهدار للمال" بغض النظر عن مصدره سواء كان مالاً "خاصا" أو "عاما"، وقالوا إن ذلك دليل يعكس سوء التخطيط طويل الأجل وغياب التنسيق بين عدد من الجهات بالمنطقة، مطالبين بمحاسبة المتسببين في هذا الخطأ حتى لا يتكرر.

وتساءل عدد من المارة عن مصير الجامع الذي كلف هذه المبالغ الضخمة دون الاستفادة منه حتى الآن، خصوصاً بعد إغلاقه لمدة تقارب السنوات الثلاث دون توضيح أي أسباب قبل أن يفاجأوا بمعدات بناء ثقيلة تقتحم الموقع اتضح فيما بعد أنها تتبع لأحد المقاولين المتعاقد معه على بناء كبري فرعي يتوسطه الجامع، مؤكدين أن إغلاق الجامع كل هذه المدة الطويلة رغم اكتمال تجهيزه أثار في دواخلهم بعض الريبة والشك قبل أن يعرفوا الحقيقة.