فوجئ المطرب السعودي رابح صقر بالتعليمات الجديدة التي أقرها "البنك المركزي المصري"، فور وصوله مطار "القاهرة" مساء أول من أمس قادماً من السعودية لإحياء حفل غنائي بأحد الفنادق المطلة على النيل، وذلك بعد رفض سلطات المطار السماح بدخوله وبحوزته مبلغ قدره 17 ألف دولار، في الوقت الذي تقول فيه التعليمات الجديدة التي أقرتها مصر قبل أيام فقط، إن النقد الأجنبي مع المسافرين تم تحديده بنحو 10 آلاف دولار أو ما يعادلها، وبذلك يكون قد أُلغي الحفل الذي كان مقرراً إحياؤه في القاهرة، مساء أمس.
من جهته، أكد رئيس الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني الكابتن شاكر قلادة في تصريحات لـ"الوطن"، أن سلطات المطار بالقاهرة لم تعترض على دخول المطرب السعودي، ولكن تمت الاستجابة لرغبته والسماح له بالخروج بالمبلغ، خاصة أنه لم يكن يعلم بتعديلات قانون النقد، نافياً أن يكون الموضوع قد تحول لأزمة حسبما ذكرت بعض التقارير، وإنما تمت معاملة المطرب السعودي بصورة جيدة وهو الذي طلب مغادرة البلاد متوجهاً إلى دبي، حتى لا يُصادر باقي المبلغ الذي بحوزته.
وجاء التنفيذ بعد صدور قرار من "البنك المركزي المصري" يحظر على المسافرين من مصر وإليها، حمل مبلغ يزيد على 10 آلاف دولار، مع تخوف المسؤولين من تزايد الضغوط على العملة المحلية وإقبال المصريين على سحب مدخراتهم من البنوك.
وفور الواقعة ناشدت الجمارك بسلطات المطار المصرية شركات الطيران بضرورة تدوين التعليمات الجديدة على تذاكر السفر، حتى يعلم القادمون بتعديلات القانون، وعدم أحقية الوافد إلى مصر بالدخول بأكثر من 10 آلاف دولار.