حصد الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتبة الأولى في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا عبر الإنترنت خلال 2012، وفقا لقائمة أعدتها مجلة "فوربس" الأميركية. تعتمد على قياس عدد متابعي الشخصيات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إضافة إلى نتائج استطلاع أعدته شركة "سوشل توستر".
وذكرت المجلة أن أوباما حاز بلا منازع على أعلى النسب، مشيرة إلى شعبيته الكبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد حاز على 50% من إجمالي الأصوات. وهى أعلى النسب، كما حازت الصورة التي ظهر فيها معانقا زوجته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة على لقب الصورة الأكثر تغريدا في 2012. أما المرتبة الثانية، فكانت من نصيب المطرب الأميركي جاستن بايبر، الذي حصل على 38.2% من نسبة الأصوات، وقال أحدهم "من الممكن أن أكره سماع موسيقاه وغنائه، ولكن لن أكره قلبه الطيب". وحصلت المطربة الأميركية ليدي جاجا على المرتبة الثالثة، بنسبة 35.3% من الأصوات. وحل رابعا الممثل الأميركي أشتون كوتشر حيث نال 32.4% من الأصوات. وحل خامسا الصحفي الأميركي اندرسون كوبر الذي حاز على 26.5% من الأصوات، حيث شهدت تغطيته لإعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية مـؤخرا على متابعة كثيفة.
أما المطربة مادونا، فحلت سادسة بنسبة 6% من المصوتين، ورغم أنها أفضل من يغني مـوسيقى الـبوب في العالم، لكنها خجولة عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام التواصلي.
وأخيرا حل سابعا المرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية الأخيرة ميت رومني، بنسبة 2.9% من الأصوات.