اختارت مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية 10 شخصيات، كانوا الأكثر تأثيرا في العلم سلبا وإيجابا خلال 2012.
تصدر القائمة الأستاذ بجامعة بروكسل الحرة سيدريك بلانبين الذي توصل مع فريق بحثه إلى أدلة على وجود خلايا جذعية تسبب نمو الأمراض السرطانية، والثاني نائب المدير السابق لخدمة حماية المواطنين الإيطاليين برناردو دي برناردينيس، الذي أدين بتهمة القتل الجماعي لعدم اهتمامه بتحذيرات علماء الزلازل، وعدم إصدار تحذير في وقت مبكر، والثالث عالم الفيروسات الهولندي رون فوشير، الذي عكف مع فريق بحثه على تطوير لقاحات مكافحة لسلالات فيروس "H5N1" لأنفلونزا الطيور.
وحل رابعا عالم الرياضيات في جامعة كامبريدج تيم غاور، الذي يرى أن كثيرا من المجلات تؤسس مواقع لها على الإنترنت بغية زيادة أرباحها وقصر المعلومات على عدد محدود من المستخدمين. وفي المرتبة الخامسة حلت جو هاندلسمان أستاذة الأحياء الدقيقة في جامعة ييل، التي أكدت خلال دراستها أن الذكاء لا يعتمد على جنس الإنسان، فالفرص متشابهة في الإبداع العقلي والفكري بين الجنسين.
وحل سادسا المدير العام للمنظمة الأوروبية للبحوث النووية "سيرن" رولف ديتر هوير، الذي أعلن عن قرب اكتشاف الجسيم المسؤول عن منح الكون كتلته بحلول نهاية العام الحالي، ويُطلق عليه "هيغز".
وفي المرتبة السابعة إليزابيث بيرنز الحاصلة على زمالة ما بعد الدكتوراه في فلسفة الأديان والأخلاقيات من جامعة ميامي، التي حاولت تأكيد مصداقية أبحاثها ما عرضها لهجوم جسدي لاكتشافها أخطاء في أبحاث علماء آخرين.
ثم جاءت الرئيسة المشتركة للجنة الدولية للتغيرات المناخية بمدينة نيويورك سينثيا روزنزويج، التي عكفت على دراسة القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية لحماية قريتها الصغيرة.
وفي المرتبة التاسعة جاء رائد الفضاء آدم ستلزنر الذي نجح في الهبوط على سطح المريخ بتحكمه في مركبة كيوريوسيتي التي أطلقتها "ناسا"، وكان العاشر وانغ جون الرئيس التنفيذي لشركة بي جي أي، أكبر مركز متخصص في بحوث الجينوم الطبية ومسح التسلسل الجيني في العالم.