لم يتوقع الزميل عبدالمحسن الفاران أن السؤال الذي طرحه على الشيخ الدكتور عائض القرني حول أسباب منعه من دخول الأراضي الأميركية، سيكون سببا في تعرضه للضرب على يد أحد مرافقي الداعية، بعد أن دفعه إلى الخلف بقوة أطاحت به على الأرض، ليعود ويدفعه أخرى، قائلا له بشكل فج "توكل على الله وش أمريكا وما أمريكا".
هذه التفاصيل، جاءت في أعقاب مشاركة القرني في أمسية شعرية نظمتها جمعية الأطفال المعوقين مساء أول من أمس، وحاول الزميل مراسل "الوطن" في أعقابها أن يستفسر من الداعية القرني عن أسباب منعه من دخول الولايات المتحدة، ليعتذر الشيخ بلطف عن الإجابة بقوله "لا لا ما فيه رد ما فيه رد"، قبل أن يقدم مرافقه على التعرض للزميل بالضرب والإهانة على مرأى ومسمع من بين الحضور.
"الوطن" بدورها، قدمت احتجاجا شفهيا لمسؤول العلاقات العامة بجمعية الأطفال المعوقين خالد الفهيد، الذي أعرب عن بالغ أسفه للحادثة، واتضح أن من أقدم على هذه الفعلة هو أحد مرافقي الشيخ، قبل أن يتلقى الزميل الفاران، اتصالا من الداعية القرني، قدم فيه اعتذارا عن الأحداث، وقال خلال الاتصال إنه لا يستطيع التعليق على مسألة منعه من دخول الولايات المتحدة كون سفارة المملكة في واشنطن تتابع الموضوع.