أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للخدمات المساندة أحمد بن مهدي الحارثي أن تشريف أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله اليوم، لحفل تدشين المشاريع التعليمية، سيكون له أثره البالغ في النهوض بمستوى التربية والتعليم.

وقال: إن الأمير مشعل بن عبدالله عودنا دائما بحرصه المتواصل على تنمية الإنسان والمكان في هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء، خاصة التربية والتعليم إيمانا منه بأهمية تنشئة جيل المستقبل.

وأضاف الحارثي: أن دمج الإدارات السابقة في تعليم البنين مع تعليم البنات وتوحيد الإجراءات بين الأطراف كافة ووضع الحلول اللازمة لتجاوز العقبات التي واجهت عمل إدارة الخدمات المساندة بتعليم المنطقة، يعتبر إنجازا تم تحقيقه في زمن قياسي، مشيرا إلى تطبيق خطة استراتيجية، سعت إدارة الخدمات المساندة إلى تحقيقها في الفترة الماضية، ومن أهمها: حصر الأراضي والممتلكات من المباني التي تملكها وزارة التربية والتعليم بالمنطقة ودمج ما يخص البنين والبنات سابقا، وحصر احتياج المنطقة من الأراضي، ومتابعة طلبها من الإدارات الحكومية المختصة، بالإضافة إلى تشكيل لجان لحصر احتياج المنطقة من الأراضي لشرائها حسب آلية الشراء للأراضي والمرافق، فضلا عن الانتهاء من ترميز جميع الأراضي والمباني طبقا لنظام الترميز الموحد للمناطق الإدارية بالمملكة بناء على تعميم نائب وزير التربية والتعليم.

وأعلن الحارثي عن تطبيق خطة للاستغناء عن المباني المستأجرة من مدارس أو مرافق إدارية، من خلال تشكيل لجنة لبرمجة المشاريع بالمنطقة، حيث ستعلن منطقة نجران التعليمية التخلص من تلك المباني المستأجرة خلال السنوات الأربع المقبلة.

وعن آلية متابعة المشاريع التعليمية المتعثرة، أكد الحارثي تشكيل لجنة لمتابعة تلك المشاريع المتعثرة وتحفيز المقاولين للانتهاء منها والنظر في المتعثر منها على لجنة فحص العروض لسحبها من المقاولين المتعثرين لتنفيذها على حسابهم، بالإضافة إلى متابعة بعض المشاريع التي تقع بالقرب من مواقع السيول والتنسيق مع الجهات المعنية لوضع الحلول اللازمة والمناسبة لحفظ الممتلكات والأشخاص وكذلك بعض المشاريع التي تعاني من وجود بعض التشققات أو الهبوط ومتابعة معالجتها ووضع الحلول المناسبة لها.