أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن قريباً بتأييد كامل وشامل من الدول العربية واتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي، وأضاف في تصريحات صحفية بمجرد وصوله إلى رام الله أمس "نرجو من الإدارة الأميركية الجديدة خلق أسلوب لإنهاء النزاع وليس لإدارة النزاع وسيتم الاتفاق على ذلك في الأيام المقبلة، لأنه لا يمكن اتباع الأسلوب ذاته المطروق من 20 عاماً رغم أنه لم يحقِّق شيئاً". وبدوره أعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إثر اجتماع جمعه والعربي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه حمل رسالة من الرئيس محمد مرسي يدعو فيها عباس لزيارة القاهرة في أقرب وقت ممكن، واتفقنا على أن تكون بعد الانتهاء من التزامات الرئيس عباس الخاصة بالأعياد، ونأمل أن تأتي الزيارة لتعلن عن بدء مشروع المصالحة الذي أخذته مصر على عاتقها". وبدوره قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "ناقش الرئيس محمود عباس مع الضيفين الوضع المالي وأشار إلى ما تمر به السلطة الوطنية، وأكد أنه كان يتمنى أن يتم الالتزام بشبكة الأمان العربية بتوفير 100 مليون دولار. كما تطرق الحديث إلى قضية الاستيطان".
من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية أن مصر سمحت للمرة الأولى بإدخال مواد لإعمار ما دمره الاحتلال بغزة. وقال "هذا ثمرة تواصل بين مصر وقطر، وهذا يندرج في سياق الثورة، ومصر لن تقبل بعد اليوم أن تحاصر غزة أو تحارب أو تهان، وطالما قلنا إن الشعب المصري الأصيل لم يتورط يوماً بحصار غزة".
بدوره حيا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري الجهود المصرية والقطرية والفلسطينية بإدخال مواد بناء لصالح المشاريع القطرية لإعمار غزة عبر معبر رفح البري جنوبي القطاع، معتبراً ذلك إنجازاً لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وخطوة كبيرة لكسر الحصار الإٍسرائيلي المفروض على غزة منذ قرابة 6 سنوات". وأكد أن عملية دخول الشاحنات بدأت بالفعل.