ذكر مدير مكتب دعوة الجاليات بالجبيل الشيخ يحيى الغامدي أن المكتب نجح بفضل الله ثم بفضل دعم أهل الخير في إدخال أكثر من 1010 أشخاص إلى الإسلام خلال العام المنصرم 1433هـ وقال في تصريح لـ"الوطن" أمس لقد نجحت سبل الدعوة والدعوة الإلكترونية، والأنشطة التفاعلية الاجتماعية في إدخال أكثر من1010 أشخاص إلى الإسلام خلال العام المنصرم 1433هـ مكــّن نحو 190 منهم من أداء فريضة الحج. كما استطاع المكتب تقديم 5136 درسا ومحاضرة دعوية للفئات المستهدفة بالدعوة عبر وسائل مختلفة، حضوريا ومن خلال الإنترنت، والبال توك. مباشرة، وعبرالبث الإلكتروني المباشر على موقع المكتب، أو موقع البال توك، واليوتيوب، والفيس بوك، بعدة لغات، حيث يستخدم المكتب وسيلة البث المباشر للمحاضرات والدروس التي يقيمها، ويبدأ البث للدروس والمحاضرات من بعد صلاة العشاء وعلى مدى خمسة أيام بالأسبوع من الجمعة إلى الثلاثاء تشتمل على دروس في القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة النبوية، بالإضافة إلى عدد من الدروس التوعوية والدعوية بعدة لغات، منها: الأردو، والبنغالية، والمليالمية، والإنجليزية، يتولى تقديم هذه الدورس والمحاضرات نخبة من الدعاة. كما يحتوي على ساحة للمحادثة المباشرة بين المتصفحين. إضافة إلى مكتبة إلكترونية تحتوي على الأخبار والمطويات والنشرات الخاصة بالمكتب بالإضافة إلى أوقات الصلوات بمحافظة الجبيل، وعدد آخر من الخدمات المميزة للباحثين عن معرفة الإسلام. وإضافة إلى توزيع 595602 مادة دعوية وتوعوية إلكترونية ومطبوعة، كما قدم المكتب خلال شهر رمضان المبارك 1.2 مليون وجبة إفطار صائم. وأضاف الشيخ الغامدي أن المكتب استهل العام الجديد بإدخال نحو 115 شخصا للإسلام خلال 45 يوما تقريبا، وقدم حوالي 406 دروس، ونظـّـم نحو 187 محاضرة، وأعد 160 زيارة، ووزّع ما يزيد عن 10830 كتابا، و19507 مطوية، ونحو 350 شريطا ، ومايربو على 2129 قرصا مدمجا ، وحوالي 135 مصحفا مترجما وعاديا باللغة العربية.

وأضاف الغامدي أن الدعوة الإلكترونية تمثل مرتكزا في أسس الوصول لغير المسلمين في عصر التقنية في يومنا، كما انتهج المكتب الأنشطة الرياضية والترفيهية وسيلة لنشر مفاهيم الإسلام من خلال تنظيم العديد من المناشط التي تعتمد الروح الرياضية وحب السلام، والتعاون الإنساني هدفا لإخراج الناس من ظلمات الجهل والكفر إلى نور الإسلام والمعرفة. ويشار إلى أن المكتب ينظم حملات تعريفية بالإسلام بين أوساط النساء غير المسلمات، ويستثمر تنوع الثقافات، وتعدد الجنسيات بتكثيف هذه الحملات الودية التي تعتمد على وسائل تقنية في العرض، وأدوات محببة ومشوقة للاطلاع منها على العروض المرئية عبر (سيديهات) معدة ومخرجة بتقنية الـ3d . وتعتمد الحملات على لغات عدة منها الإنجليزية والفرنسية وبعض اللغات الشرق آسيوية ينفذها عدد من المتطوعات بالعمل الدعوي عبر الفرع النسائي للمكتب بالجبيل الصناعية. ودعا الشيخ الغامدي رجال الأعمال والراغبين في التبرع من الأفراد، والشركات والمؤسسات إلى دعم المكتب، وأعماله الدعوية لما له من أثر في استمرار جهوده الخيرة في خدمة الدعوة للإسلام، ونشر مفاهيم الدين السمحة.