كسرت وزارة الخدمة المدنية احتكار الرجال للوظائف العليا، بتعيين وزيرها الدكتور عبدالرحمن البراك، مستشارة له، لاحقة بذلك ركب الوزارات التي سبقتها في تعيين سيدات في مراكز عليا بالوزارات، مثل وزارتي التربية والتعليم، والصحة.

وعلمت "الوطن" أن وزير الخدمة المدنية أصدر أخيرا قراراً بتكليف نحو 16 موظفاً وموظفة بينهم مديرة القسم النسائي التي عُينت مستشارة له، إضافة إلى نقل نحو 7 موظفين من إدارتهم إلى أخرى، وذلك بهدف تفعيل مبدأ تدوير العمل والاستفادة من الخبرات على مستوى القيادات الإدارية بالوزارة وفروعها ومكاتبها وضخ دماء جديدة من أجل التطوير بين الإدارات المختلفة.

وأكد مصدر مطلع أن الوزارة افتتحت الثلاثاء الماضي مكتبها الجديد المختص بخدمة المراجعين ونقلت إليه موظفيه، مبيناً أن المكتب أضيفت إليه شاشتا بلازما لخدمة المراجعين عبر البرامج التثقيفية وتوعيتهم عن طريقة عمل الإدارات، فيما تقرر استبدال الأجهزة والطابعات السابقة بأخرى قريباً، على أن يتم تفعيل جهاز إصدار الأرقام لكل مراجع عن طريق الأجهزة الإلكترونية الموجودة في المكتب من أجل تنظيم الدور لكل مراجع، إضافة إلى الاستعانة بموظفي الاستقبال لمساعدة المراجع وفرز الأرقام والمعاملات كلٍ على حدة.

وكشف المصدر أنها تمت إضافة قسم استثنائي للنساء في المكتب الجديد لاستفسارات المراجعات وتسهيل الإجراءات المتعلقة بمعاملاتهن في حال واجهن صعوبة في القسم الخاص بالنساء، على أن يرتبط هاتف خدمة المراجعين مباشرة بمكتب الوزير وإدارة العلاقات الوظيفية، فيما تعتزم الوزارة عبر خطتها المستقبلية وضع موظف من كل إدارة في المكتب الجديد لتسهيل خدمة المراجعين.

يذكر، أن وزارة الخدمة المدنية استحدثت مكتبا جديدا لخدمة المراجعين بتقنيات متطورة وحديثة شملت تطوير سنترالها عوضا عن الذي سبق وفك عقدة العشر خطوط لسهولة التواصل مع المراجعين، وخدمة الطلبة المبتعثين في حال لديهم استفسارأو معاملة، إضافة إلى خدمة الرسائل النصية للمعاملات الواردة والتي كانت متوقفة سابقاً على المعاملات الصادرة فقط، وربط هاتف المكتب بالوزير مباشرة والعلاقات الوظيفية، وأخيرا استحداث مكتب استثنائي للنساء.