شكلت صادرات الصين نسبة 11.1% من حجم التجارة العالمية في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بزيادة قدرها 0.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشار تقرير لوزارة التجارة الصينية إلى أن الصادرات الصينية نمت بوتيرة أسرع من الاقتصاديات الكبرى الأخرى في الشهور التسعة الأولى من العام، على الرغم من الشكوك الاقتصادية العالمية.

وأوضح التقرير أنه في الشهور العشرة الأولى من العام الحالي 2012، انخفضت صادرات الصين من المنتجات التي تستهلك طاقة كثيفة، وكذلك المنتجات التي تسبب تلوثا في أثناء عملية الإنتاج مثل المعادن غير الحديدة والصلب بمقدار 7.3% على أساس سنوي لتصل إلى 89 مليار دولار.

ولفت إلى أن حجم الصادرات من المنتجات الكثيفة الطاقة والعالية التلوث انخفضت بمقدار 5% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 96 مليون طن في الشهور العشرة الأولى من العام الحالي.

وقالت الإدارة الحكومية للنقد الأجنبي الصينية إن الصين حققت فائضا في المعاملات الجارية بلغ 70.8 مليار دولار في الربع الثالث من 2012 وسجلت عجزا بلغ 51.7 مليار دولار في الحساب الرأسمالي والمالي.

وأضافت الإدارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن فائض المعاملات الجارية بلغ 148 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من العام بينما بلغ عجز الحساب الرأسمالي والمالي 36.8 مليار دولار.

وأظهرت نتائج لاستطلاع وطني أن المستهلكين الصينيين يقودون تعافيا متفاوتا بثاني أكبر اقتصاد في العالم يجعل شركات التجزئة تتوقع مبيعات أقوى خلال ستة أشهر.