أسهم التنسيق مع الجهات المختصة بالمملكة في تفكيك السلطات الأمنية بالإمارات خلية إرهابية تضم سعوديين وإماراتيين خططوا لتنفيذ هجمات في الدولتين، ودول أخرى "شقيقة".
وفيما ذكر بيان إماراتي رسمي أمس أنه "بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بالسعودية، تم إلقاء القبض على خلية من الفئة الضالة من مواطني البلدين كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تمس بالأمن الوطني لكلا البلدين"، أشاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بـ"الإنجاز الذي حققه الأشقاء في الإمارات"، مؤكدا أن "التعاون والتنسيق الأمني قائم بين الجهات المختصة لتحقيق مصلحة البلدين الشقيقين ومواطنيهما".
في حين أوضحت السلطات الإمارتية أن "التحريات والمتابعة المستمرة لهذه العناصر في إطار من التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين دلت على قيام الموقوفين باستيراد مواد وأجهزة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية".
في تعليقه على ما أعلنته الإمارات العربية المتحدة عن إلقاء القبض على خلية من الفئة الضالة شملت مواطنين سعوديين وإماراتيين وكانت تخطط لتنفيذ أعمال تمس بالأمن الوطني للمملكة ودولة الإمارات وبعض الدول الشقيقة، أشاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بالإنجاز الأمني الذي حققه الأشقاء في دولة الإمارات. وأكد أن التعاون والتنسيق الأمني قائم ومستمر بين الجهات الأمنية المختصة في كل ما من شأنه تحقيق مصلحة البلدين الشقيقين ومواطنيهما.
وأعلنت سلطات الإمارات أمس تفكيك خلية تضم سعوديين وإماراتيين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات "إرهابية" في البلدين، وفي دول أخرى "شقيقة". وجاء في بيان رسمي بثته وكالة أنباء الإمارات أنه "بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بالمملكة العربية السعودية تم إلقاء القبض على خلية منظمة من الفئة الضالة من مواطني البلدين، كانت تخطط لتنفيذ أعمال تمس بالأمن الوطني لكلا البلدين وبعض الدول الشقيقة". وتستخدم تسمية "الفئة الضالة" في السعودية للدلالة على تنظيم القاعدة. ولم يحدد البيان الدول الأخرى المهددة أو الأهداف المحتملة.
وأوضحت السلطات أن "التحريات والمتابعة المستمرة لهذه العناصر في إطار من التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين دلت على قيام هذه العناصر باستيراد مواد وأجهزة ومعدات بهدف تنفيذ عمليات إرهابية".
وقالت السلطات، وفق البيان، إن "الأجهزة الأمنية سارعت بعد أن تأكدت من نية هذه العناصر الإضرار بأمن المواطنين والمقيمين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيفهم وإحالتهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معهم تمهيدا لتقديمهم للقضاء".
والخلية هي الثانية التي يتم تفكيكها في الإمارات؛ حيث أعلنت في 15 يوليو الماضي اعتقال "جماعة" اتهمت بإعداد "مؤامرة" تستهدف أمن الدولة. وعلى الأثر اتهم قائد شرطة دبي ضاحي خلفان جماعة الإخوان المسلمين بالسعي إلى قلب أنظمة الحكم في دول الخليج.
وأفادت وسائل الإعلام بالإمارات في سبتمبر الماضي أن أجهزة الأمن في البلاد ألقت القبض هذا العام على ما يزيد عن 60 إسلاميا من مواطني الإمارات ينتمون إلى جماعة تدعى الإصلاح، واعترفوا بإنشاء تنظيم سري له قوة مسلحة يهدف إلى الاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية.