حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حل سياسي على الفلسطينيين والإسرائيليين خلال عام القادم 2013. وقال تقرير أعدته وزارة الخارجية الإسرائيلية، بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، وبعد سلسلة احتجاجات أوروبية على قرارات استيطانية إسرائيلية، إن "الاتحاد الأوروبي سيعمل على دفع فكرة قيام دولة فلسطينية بغض النظر عن سير عملية التفاوض مع إسرائيل". ورأى التقرير أن "مكانة إسرائيل تضررت أوروبيا خلال السنوات الماضية، خاصة بسبب الجمود الذي يكتنف العملية التفاوضية مع الفلسطينيين".

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية "تعمل على إحباط المحاولات الفلسطينية للانضمام إلى أربع منظمات دولية منها منظمتا الصحة والبيئة الدوليتين". وقالت: "إن جهودا تبذل لمنع تعديل القانون الأميركي، الذي ينص على وقف التمويل لأي منظمة دولية تنضم إليها منظمة التحرير الفلسطينية".

إلى ذلك، دان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قرار المحكمة العليا للاحتلال بمنع الأسرى الفلسطينيين من التعليم. وقال: "إن كل دساتير العالم نصت على الحق بالتعليم، إلا أن إسرائيل تنفرد بمنع هذا الحق، والقضاء فيها لا يخجل أن يقر قرارا بمنع الأسرى الأمنيين فقط من التعليم ويسمح للجنائيين بذلك"، مشيرا إلى أن أول من لوح بمنع الأسرى من التعليم هو رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

كما أشار نادي الأسير إلى أن أربعة أسرى بسجون الاحتلال مستمرون بإضرابهم عن الطعام، ثلاثة منهم احتجاجا على اعتقالهم الإداري، أما الرابع سامر عيساوي فهو مضرب عن الطعام منذ 152 يوما احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة التبادل.