• اليوم تزيح (هيئة الاتصالات) الستار عن الجدار الكبير الذي تم بناؤه بين المسافرين والموظفين والمبتعثين في الخارج، وذويهم في الداخل.. حيث سيتم إلغاء مجانية التجوال الدولي.. سؤالي: هل كانت شركات الاتصالات تحلم في يوم من الأيام بوجود محام لها بهذه الدرجة من الاحترافية؟ وهل نحن كمواطنين، بعد اليوم، بحاجة لهذه الهيئة التي جاءت لخدمة شركات الاتصالات على حساب المواطن الضعيف؟!
• البعض شن هجوماً كاسحاً على خدمة التواصل الاجتماعي "ببلي".. هنا ودون الدخول في النوايا أتساءل: هل هذه الخدمة التواصلية هي الوحيدة في البلد التي تقدم خدماتها بمقابل؟!
الذي أعرفه أن هناك الكثير من الجوالات والخدمات الصحفية والإخبارية والدعوية والأدبية والعلمية - والخاصة أيضاً - التي تبث رسائلها بمقابل 12 ريالا شهرياً!
• بعض القراء الكرام يبعثون بملاحظات ربما لا يفهم الكاتب شيئا فيها، ومن ذلك مواطن كريم يتحدث عن "جباية زكاة الماشية" وأن موظفي زكاة الماشية يسندون المهمة لموظفين من قطاعات أخرى لا يعرفون هم أيضاً شيئاً عن الموضوع!
• عدد من الخريجات اللاتي تم تعيينهن على وظائف إدارية بعثن يسألن: طالما جميع المدن بلا استثناء بحاجة لخدماتهن، لماذا لا يتم تعيينهن في أماكنهن؟! أم أن هناك أولوية لمدن على حساب أخرى؟!
• رصدت "الوطن" عدم وجود متحدثين رسميين في 31 جهة حكومية في إحدى المناطق.. حتى لو وجدوا، دورهم لن يزيد عن ترديد العبارة الأثرية: "أرسل فاكس"!
• نختم بمعلومة أوردها زميلنا المخضرم عبدالله عمر خياط في عكاظ يقول فيها إن الموظف في دولة السويد إذا أحيل إلى التقاعد يضرب آخر راتب له في عشرة أمثاله فيكون راتبه التقاعدي الجديد، بمعنى إذا كان يتقاضى ألف دولار في الشهر يصبح راتبه التقاعدي عشرة آلاف دولار شهريا.. أرجو من الإخوة والأخوات الراغبين في الهجرة إلى السويد، التأكد من صحة المعلومة أولاً، حتى لا يصبحوا مثل "معايد القريتين"!