وقع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، أمس اتفاقية تعاون بين رابطة العالم الإسلامي ومجلس العلماء الإندونيسيإ وذلك بمقر مجلس العلماء المسلمين بجاكرتا.

واشتملت الاتفاقية على تعزيز التعاون بين رابطة العالم الإسلامي ومجلس العلماء الإندونيسي وتبادل الزيارات بين المسؤولين في الجانبين وتنظيم لقاءات دورية بين العلماء ومسؤولي الهيئات الإسلامية وتبادل المطبوعات والبحوث في جميع الاختصاصات وتنظيم دورات تأهيلية للأئمة والدعاة الإندونيسيين، والتعاون في تنظيم المحاضرات والندوات والمؤتمرات وإسهام الرابطة في تسهيل قبول الطلاب الإندونيسيين.

وأوضح رئيس مجلس العلماء الإندونيسي الدكتور معروف أمين، أنه يوجد نحو 60 جمعية إسلامية في إندونيسيا لها أهدافها وخططها وبرامجها الدعوية الخاصة، وكل هذه الجمعيات تنصب في جمعية واحدة وهي مجلس العلماء الإندونيسي الذي يقوم بتنسيق أعمالهم الدعوية من توجيه وإرشاد الأمة والأعمال الدعوية الأخرى.

وبيّن الدكتور معروف أمين، أن الفتاوى التي أخرجها المجلس هي المصدر الأساسي في إثبات القرارات المتعلقة بالأمور الشرعية للأمة الإسلامية في أنشطتهم اليومية، وذلك لعدم وجود مفتٍ رسمي في إندونيسيا.

إثر ذلك، ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، كلمة نوه فيها بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين في الحرص على توحيد كلمة المسلمين والتضامن بينهم في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على علماء المسلمين في حمل رسالة الإسلام وتبليغ الرسالة والدفاع عنها وبيان الحق، مشدداً على ضرورة وجود صلة وروابط قوية بين العلماء المسلمين في كل أنحاء العالم.