وجهت وزارة التربية والتعليم إداراتها بإجراء مسح للطلاب والطالبات في المدارس، ممن يعانون من اضطرابات سلوكية وانفعالية واضطرابات في اللغة والكلام، بهدف إعداد قاعدة بيانات تفصيلية لفئات التربية الخاصة غير المخدومة.

ووصفت الوزارة الطلاب "المتنمرين" – من يستقوون على الآخرين - بالفئات الواجب حصرها لتقديم الرعاية لهم. وحددت صفات هذه الفئة بأنهم يقدمون على تهديد الآخرين أو تخويفهم، ويثيرون الشجارات البدنية، وربما يستخدمون السلاح لإيقاع الأذى الجسدي بالآخرين، وربما يسرق بعضهم بالقوة أو يقوم بإكراه الآخرين على عمل سلوك مناف للأخلاق "ممارسة جنسية"، إضافة إلى قيامهم بالتحطيم وتخريب الممتلكات بإشعال الحرائق وتكسير وتحطيم ممتلكات الطلاب أو المعلمين أو المدرسة والسرقة والكذب والهروب من المدرسة. ودعت "التربية" في تعميم - حصلت "الوطن" على نسخة منه - إلى ضرورة أن يأخذ المسح في الاعتبار إعاقة الاضطراب التحصيل الدراسي، واستمرار الاضطراب لوقت طويل، على أن يتم استبعاد الإعاقة الفكرية والسمعية والبصرية. وعرفت اضطراب السلوك بأنه نمط متكرر ودائم من السلوك، يكون مخالفا للمعايير والقواعد الاجتماعية الملائمة لعمر الطالب. وزودت الوزارة الإدارات بصورة من الدليل التشخيصي للاسترشاد وتطبيقه وتعبئة نموذج الحصر، على أن يشترك في تعبئته المرشد الطلابي ومعلم الفصل وكل من له علاقة بالطالب والطالبة في المدرسة. وفصل الدليل الحالات التي تعد اضطرابا مثل نقص الانتباه وفرط الحركة بأنواعها "المزدوج، غلبة نقص الانتباه، غلبة النشاط الحركي والعناد والقلق الانفصالي والخوف الاجتماعي"، كما شمل اضطرابات النطق والكلام كالتأتأة والتلعثم، أو اضطرابات التعبير اللغوي واضطربات في اللغة الاستقبالية والبكم الاختياري، وهو العجز الدائم عن التحدث في مواقف اجتماعية معينة رغم القدرة على التحدث.