أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أن ما تحقق من إنجازات لا يرقى لمستوى الآمال والطموحات التي تتطلع إليها شعوب الخليج.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس وفد المملكة، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاح قمة البحرين أمس "كان بودي مشاركتكم في هذا اللقاء الذي يعقد في ظروف بالغة الدقة تتطلب منا التمعن في مسيرتنا الخيرة التي بدأتها دولنا منذ أكثر من 31 عاما". وأضاف الملك عبدالله "كان لقراركم الذي أخذتموه في الدورة الـ 32 بترحيبكم ومباركتكم لاقتراحنا بالانتقال من مرحلة التعاون لمرحلة الاتحاد، أكبر الأثر لدى شعوب دولنا، وبناء على ذلك اقترحت المملكة مشروعا للنظام الأساسي للاتحاد... نأمل أن تتبنى دولنا الإعلان عن قيامه في قمة الرياض".
وكان القادة بدؤوا أمس أعمال دورتهم الـ 33، بجلسة مغلقة لمناقشة بنود جدول الأعمال.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أن ما تحقق من إنجازات لا يرقى إلى مستوى الآمال والطموحات المعقودة التي تتطلع إليها شعوب الخليج.
وقال في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه في افتتاح أعمال القمة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج في البحرين أمس، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز "لقد كان بودي مشاركتكم في هذا اللقاء الذي ينعقد في ظروف بالغة الدقة تتطلب منا التمعن كثيراً في مسيرتنا الخيرة التي بدأتها دولنا منذ أكثر من واحد وثلاثين عاما، ومساءلة أنفسنا بكل صدق وتجرد: هل وصلت مسيرتنا إلى ما نتطلع إليه وتتطلع إليه شعوبنا؟ وأصارحكم القول إن ما تحقق من إنجازات لا يرقى إلى مستوى الآمال والطموحات المعقودة". وأضاف "إن الأمانة العظيمة التي وضعها المولى عز وجل في أعناقنا تستوجب منا العمل الدؤوب لتحقيق تطلعات شعوبنا. ولقد كان لقراركم الذي أخذتموه في الدورة الثانية والثلاثين بترحيبكم ومباركتكم لاقتراحنا بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر، إن شاء الله، أكبر الأثر لدى شعوب دولنا. وقد أكد ذلك تقرير الهيئة المتخصصة الذي تضمن التوصية بالإعلان عن قيام الاتحاد وتحديد أهدافه ووضع تصور للأجهزة اللازمة لقيامه". وتابع "وبناء على ذلك قدمت المملكة مشروعاً مقترحاً للنظام الأساسي للاتحاد بما يتوافق مع توصيات الهيئة المتخصصة التي نقدر لها ما بذلته من جهود وما توصلت إليه من نتائج بناءة وما قدمته من مقترحات متكاملة ومتوازنة. وإننا إذ نتطلع إلى قيام اتحاد قوي متماسك يلبي آمال مواطنينا من خلال استكمال الوحدة الاقتصادية وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية والدولية، وبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي لدولنا وبما يحمي مصالحها ومكتسباتها ويحافظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لنأمل بإذن الله أن تتبنى دولنا الإعلان عن قيام هذا الاتحاد في قمة الرياض. والله نسأل أن يوفقنا لما فيه خير ورفاهية شعوبنا وأمن دولنا واستقرارها".
وكان قادة دول مجلس التعاون بدؤوا في المنامة أمس اجتماعات دورتهم الـ 33، وثمن ملك البحرين حمد بن عيسى رئيس القمة في كلمة الافتتاح، جهود خادم الحرمين خلال رئاسته أعمال القمة السابقة، معربا عن تهنئته للمملكة حكومةً وشعباً بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح. وأعرب عن ثقته بأن مجلس التعاون سيواصل مسيرته الناجحة في التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه دول المجلس.عقب ذلك، أوضح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن القمة تأتي في ظل استمرار الظروف والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.