في الوقت الذي أكد فيه عدد من المواطنين والمقيمين أن منطقة شعب عامر بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة والمناطق المحيطة به الخاصة بتوسعة الحرم المكي الشريف، أضحت مرتعا لبعض مخالفي نظامي الإقامة والعمل، بهدف سرقة محتويات الشوارع والمباني المزالة، أفاد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان، أن المناطق الخالية من السكان والمباني التي تمت أعمال الهدم فيها، تتعرض من بعض ضعاف النفوس للسرقة، وذلك عبر فك المكيفات أوالأبواب المعدنية والشبابيك التي تركها ملاك تلك المباني.
وأكد في تصريح إلى "الوطن" أن دوريات الضبط الإداري ممثلة في شعبة البحث الجنائي تنفذ حملات مستمرة وبشكل متواصل لضبط أي مشتبه بهم، لافتا إلى أن تلك الحملات أسفرت عن ضبط العديد من الحالات، وتم تسليمهم لمراكز الشرطة ولا تزال التحقيقات جارية معهم.
من جهتهم، أرجع عدد من المواطنين والمقيمين في حديث إلى "الوطن" السبب في تلك الظاهرة إلى غياب الرقابة، مشيرين إلى عمل عدد من الجنسيات الأفريقية في سرقة السكراب والحديد والكيابل الكهربائية، وتمديدات الأسلاك.
