يعاني سكان قرية جريبة التابعة لمحافظة ضمد من نقص في العديد الخدمات كالسفلتة وأرصفة الشوارع وإنشاء شبكات تصريف الأمطار وغياب أعمال النظافة، إضافة إلى حاجة الأهالي إلى إنشاء متنفسات وحدائق العامة ما دعا الأهالي إلى المطالبة بإيصال تلك الخدمات التي أصبحت حلما طال انتظاره.

وفي هذا السياق يؤكد المواطن محمد العاتي، حجم معاناة الأهالي من نقص الخدمات كالسفلته وأرصفة الشوارع وتجميلها، وتردي أعمال النظافة من قبل عمال البلدية، إضافة لعدم وجود مشروع لتصريف الأمطار وكذلك حاجة الأهالي لحدائق عامة ومتنفسات يقضون فيها أوقات فراغهم.

فيما قال عبدالله بن جبريل العاتي، لنا عشرات السنين ونحن نطالب البلدية بإيصال الخدمات إلا أن مطالبنا لم تتحقق، مشيرا إلى ما يعانيه الأهالي من رداءة الشوارع الداخلية التي لازالت ترابية أدت إلى حدوث أضرار كبيرة للسيارات بسبب الحفريات التي تتربص بسالكيها.

وتساءل عبدالعزيز فقيه لماذا لم تدرج قرية جريبة ضمن قائمة المشاريع الجديدة التي أعلنتها البلدية في ميزانيتها الأخيرة والتي لم يراع المسؤولون في المحافظة التوزيع الجغرافي في إيصال تلك الخدمات.

من جهته، أوضح رئيس بلدية محافظة ضمد المهندس عبدالله الحربي لـ"الوطن" أمس، أنه تم البدء في تنفيذ مشروع السفلتة والإنارة، إلا أن المشروع توقف في الفترة الماضية لإعطاء فرصة لمقاول شبكات المياه لإنهاء التمديدات والتوصيلات المنزلية، مبينا أنه تم إشعارهم من قبل المسؤولين بإدارة المياه بانتهاء أعمال التوصيلات وردم الحفريات وبناء على ذلك فقد تمت مخاطبة مقاول البلدية بإكمال أعمال السفلتة والإنارة.

وعن حاجة الأهالي لمشروع تصريف الأمطار، أكد رئيس بلدية ضمد، أنه مدرج ضمن أولويات المشاريع التي سيتم اعتمادها لعدد من قرى المحافظة، مضيفا أن البلدية تشهد تطورا ملموسا في القيام بأعمال النظافة على أكمل وجه وذلك بعد العقد الجديد الذي تم توقيعه، مشيرا إلى أن سبب تراكم بعض النفايات على الأرض بقرية جريبة هو عدم وضعها في المكان المخصص في الحاويات.