منعت السلطات الأميركية الداعية عائض القرني من دخول أراضيها، بعد أن أدرجت اسمه في قائمة الأشخاص غير المرحب بسفرهم إليها، فيما تم إيقاف إجراءات سفره بمطار الملك خالد الدولي بالرياض الاثنين الماضي من الطائرة المتجهة إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك، وأفادته بتلقيها بلاغا من الحكومة الأميركية بأن اسمه ضمن قائمة الأشخاص غير المرحب بدخولهم إليها.

وقال الملحق الإعلامي الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية في الرياض مفيد الديك في حديث إلى "الوطن" إن أمن مطار الملك خالد الدولي في الرياض أنزل الشيخ عائض القرني من رحلته المتجهة إلى نيويورك، وأبلغته بأنه غير مرحب بسفره إلى أميركا، رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل، مبررا الأمر بأن وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن وحدها المخولة بشرح ملابسات القضية.

وأضاف: "نحن لا نعلق على قضايا تتعلق بمنح التأشيرات أو رفض التأشيرات، لأنها قضية خاصة بين المتقدم بطلب التأشيرة وبين السفارة الأميركية، وبإمكان أي شخص يرفض طلبه لتلقي تأشيرة، أو تلغى تأشيرته، الاتصال مباشرة بالقسم القنصلي في السفارة، للاستفسار عن هذه القضية، ومعرفة الملابسات".

وكانت وسائل إعلام عربية وغربية تناقلت خبر منع القرني من دخول أميركا، إذ كان مقررا أن يكون متحدثا رئيسيا في المؤتمر السنوي الحادي عشر للجمعيات الإسلامية الأميركية في مدينة شيكاغو، واكتفى المنظمون بإرسال رسالة نصية إلى المدعوين مفادها أن الشيخ القرني لن يحضر المؤتمر بعد منعه من دخول الأراضي الأميركية.

وكان من المفترض أن يحل ضيفا على منظمة إسلاميك ريليف المتخصصة بمجال الإغاثة، حيث كان من المقرر أن يلتقي أبناء الجالية الإسلامية في أربع مدن أميركية وهي واشنطن دي سي، ولوس أنجلس، وشيكاجو، ونيوجرسي.