وضع الهلال حداً لسجل الفتح الخالي من الهزائم بعد أن فاز عليه مساء أمس بثنائية نظيفة نقلته للدور نصف النهائي لكأس ولي العهد.

الفتح صعب :

الفتح أو كما يطلق عليه الرياضيون " النموذجي " قدم هذا الموسم مستويات كبيرة أبهرت كافة المتابعين له في هذا الموسم ، بفضل النتائج المميزة التي قدمها والتي وضعته متصدراً لدور زين بـ 36 نقطة متقدما على أقرب ملاحقيه الهلال بنقطة وحيدة.

"النموذجي " بات عصياً على كافة الفرق بمافيها الهلال فلم يستطع أي فريق أن يهزمة طيلة 16 مباراة متتالية ، وأصبحت كل الفرق تهابه بفضل مايملكة من لاعبين مميزين ومدرب كفء استطاع خلق توليفة جيدة من اللاعبين صنعت فريقاً بات ينافس وبكل قوة لخطف أقوى مسابقات الموسم وهو دوري زين.

الهزيمة الأولى:

دخل الفتح منافسات كأس ولي العهد هذا الموسم طامعاً بالفوز بلقبه لأول مرة في تاريخه ومتوجاً مستواه المتميز هذا الموسم ، فتجاوز العروبة " درجة ثانية " في افتتاح مشواره في البطولة بهدفين لهدف وحيد ، فتنامت طموحاته بتجاوز العقبة الثانية وهو غريمه الهلال الذي تجاوز هو الآخر نجران بصعوبة في مباراته الأولى فتعززت الطموحات والآمال بتكرار فوزه على الهلال الذي التقاه قبل 9 أيام دورياً على أرضه وبين جماهيرة بهدفين لهدف ، وهو الفوز الثاني هذا الموسم الذي يحققه الفتح على الهلال ، فدخل " النموذجي " اللقاء وهو يتوق لتجاوز الزعيم لتعزيز مفهوم العقدة التي نسجها حول الفريق صاحب الرقم القياسي في البطولة 15 بطولة " لكنه اصطدم برغبة هلالية جامحة للثأر منه ورد الدين عليه ومن أجل الانتصار للذات ، فتحقق للهلاليين ما أرادوا فحقق الهلال فوزاً صعباً على الفتح بهدفين نظيفين ليقصيه من بطولته المفضلة التي كسبها في الـ5 الأعوام الأخيرة.

إصابات عديدة :

داهمت الإصابات لاعبي الفتح ، فسقط أكثر من لاعب وهو ما  أوعزه البعض لعامل الإرهاق الذي طال جل لاعبيه جراء تعدد مبارايات الفريق على الصعيدين الخارجي والمحلي فأصيب أكثر من لاعب في مباراة الهلال ولم يستطيعوا إكمال اللقاء ، ناهيك للإرهاق الذي طال جل اللاعبين ونقص اللياقة البدنية، وهو ماكرس قناعة عند البعض بأن الفتح بدأت مغامرته هذا الموسم الوصول لخط النهاية.

أرنب سباق :

بخسارة الفتح من الهلال وتعرضه للهزيمة الأولى هذا الموسم ، وتعدد الإصابات بين لاعبيه يكون قد حقق توقعات بعض النقاد الرياضيين بأنه أرنب سباق ستستفيد فرق المقدمة والوسط من تقدمه طيلة الموسم ومن ثم الانقضاض على موقعه المتقدم في الدوري، وهو مابدأ بالفعل بعد خسارته الأولى من الهلال وخروجه من كأس ولي العهد.