بلغ الرائد نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد، مزيحاً مضيفه القادسية 2 / 1 ، في المباراة التي جرت على ملعب الراكة بالخبر، في إطار ربع نهائي المسابقة.

تقدم الرائد عبر عصام الراقي في الدقيقة 43، وعدل ماجد النجراني النتيجة في الدقيقة 64، إلا أن ريان بلال حسم الأمر لصالح فريقه قبل 10 دقائق من نهاية المباراة.

بدأت المباراة بتحفظ من الطرفين خوفا من ولوج هدف مبكر يخلط الأوراق، إلا أن ذلك التخوف لم يلبث سوى عدة دقائق حتى استطاع الرائد أن ينظم صفوفه وبدأ يهاجم بشكل أكثر خطورة، مع اعتماد لاعبي القادسية على الكرات الطويلة للمهاجم عبدالإله الهوساوي الذي أزعج مدافعي الرائد رغم أنه يلعب بمفرده، مما هيأ للضيوف فرصا سهلة، إلا أن تسرع البرازيلي شوشا والمهاجم ديبا ألونجا أهدرها.

ولم يتغير ذلك الحال طيلة الشوط الأول بهجوم رائدي قابله دفاع محكم من أصحاب الأرض بأكبر عدد ممكن، إلا أنه وقبيل نهايته بدقيقتين فقط شهد كسر المغربي عصام الراقي كل الحواجز عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الـ 18 فاجأت حارس القادسية داوود آل سعيد الذي لم يملك سوى متابعتها حتى استقرت في مرماه معلنة الهدف الأول للرائد.

تحرر القادسية مع بداية الشوط الثاني من تراجعه للخلف قليلا، وبدأ التحرك للأمام بحثا عن تعديل النتيجة، وهو ما جعل لاعبي الرائد يتراجعون للخلف بصورة أكبر، وشكل خطورة على دفاعات الضيوف، خصوصا مع تحركات العمري والهوساوي المستمرة التي أزعجت كثيرا، حتى وضع ماجد النجراني حداً لكل التكهنات واستطاع تسجيل هدف التعادل، بعد أن تلاعب صالح العمري بدفاع الرائد قبل أن يمرر للمندفع من الخلف النجراني الذي سددها قوية في مرمى الخوجلي مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 64.

ومنح هدف التعديل أصحاب الأرض دفعة قوية لمواصلة حضورهم الهجومي والبحث عن هدف ثان، وفي غمرة الاندفاع القدساوي اقتنص المهاجم ريان بلال عند الدقيقة 81 كرة رأسية سريعة أودعها في شباك داود آل سعيد مسجلا الهدف الثاني للرائد.

وتراجع الرائد بعد هدفه الثاني للخلف بشكل كبير مجددا، في حين هاجم لاعبو القادسية من كل مكان بحثا عن هدف التعادل إلا أن صافرة الحكم أحمد المالكي كانت هي الأسبق.